تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
الملف النووي الايراني والادارة الايرانية الجديدة
نشر بتاريخ : 8/7/2021 3:18:35 PM
خوله كامل الكردي


بانتخاب رئيسا جديدا لايران يظل الملف النووي الايراني الحاضر دوما على طاولة السياسة الايرانية وهو من اكير التحديات التى ستواجه الرئيس الايراني الجديد. فعليه مسؤولية كبيرة تتمثل في اخراج بلاده من ازمة الحصار الذي فرض عليها "كعقاب امريكي لتجاربه النووية" وان يتوصل الى تسوية فيما يخص الملف النووي ترضي الشارع الايراني، وتنتشل الجمهورية الاسلامية من ازمة اقتصادية صعبة، كنتيجة للحصار الاقتصادي الذي اقرته الولايات المتحدة على صادراتها النفطية وغيرها من النشاطات التجارية والاقتصادية.

 

ومع ظهور جائحة كورونا وتاثر العالم به ومن ضمنها ايران، بات جليا ضرورة ان تجد الادارة الايرانية الجديدة مخرجا يتواءم وسياساتها وتطلعاتها باعتبارها دولة اسلامية اسيوية كبرى لها ثقلها في منطقة الشرق الاوسط، وبالتوازي ايجاد سبيل لدعم الاقتصاد الايراني وينتقذه من التردي . فالسياسة السابقة التي انتهجتها الدولة الايرانيةفي التعامل مع الملف النووي تتسم بالتروى واللجوء الى مبدا الحوار، كطريق للوصول الى هدفها في رفع الحصار وانعاش الاقتصاد المحلي والانفتاح على العالم.

ربما لم يستطع بايدن الى الان فرض شروطا جديدة تتوافق واهداف الولايات المتحدة، وادارته تعول على مزيد من الضغوط على ايران لدفعها نحو قبول الشروط الجديدة، مقابل رفع الحصار وبناء شراكات متنوعة مع دول العالم، لكن ايران تريد بالمقابل ان تجني مكاسب لها وذلك بالتمسك بالشروط الاولية للاتفاق النووي، وعدم الخضوع للضغوط والاملاءات الامريكية-الاوروبية على حد سواء، لتخرج رابحة من مفاوضات الاتفاق النووي.

فالمماطلة الامريكية واضحة في التوصل الى اتفاق يبعد شبح مواجهة مع ايران وحلفائها، تهدف الى اخضاع ايران لشروطها لتضمن الخروج باتفاق يرضى مصالحها ويكون ورقة ضغط تهدد به ايران كلما استدعت الحاجة لذلك. الرئاسة الايرانية الجديدة تدرك اهداف الولايات المتحدة، لذلك يتعين عليها ادارة هذا الملف بما يضمن ومصالحها وافشال المغزى الامريكي من وراء وضع شروط جديدة تتحكم بايران وسياستها ومواردها.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023