أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو) وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه الأمير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحم اندلاع حريق بسفينة حربية أمريكية قبالة سواحل أوكيناوا اليابانية الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي استحداث عيادة لمتابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ضحايا الثراء الرقمي.. منصات وهمية تبتلع عشرات الملايين من أموال الأردنيين وزير الطاقة: غاز المركبات يوفر 50% من كلفة البنزين والديزل "رئيس لجنة جرش" يتفقد عدداً من المواقع الخدمية والرقابية بالمحافظة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في جرش القوات المسلحة تنزل 62 طن مساعدات جديدة إلى غزة مكتبة درب المعرفة بـ"شومان" تنظم مهرجان "العودة إلى المدارس" الرمثا تعاني .. بين فيضان الصرف الصحي والانتظار الطويل لمشروع "محطة التنقية"
القسم : بوابة الحقيقة
الطلل الباكي
نشر بتاريخ : 12/19/2016 7:08:53 PM
حسن ممد نجيب

شعر: حسن ممد نجيب

أذِكْرٌ غاب بالطللِ اندثارا

وأهلٌ صار حاضرهم غبارا ؟!

تغشّاهم بِتِيْكَ الأرضِ خطبٌ
وجَنَّ الليلُ غائبَهم سِتارا

فسِرْتُ بِخطْوِ ميؤوسٍ ضَلِيلٍ
يناجي سِرَّ وَحشتِه الجدارَ

يكاد الحزن يقتله ولكن
به روحٌ تؤمِّله اصطبارا

وبعضٌ من حجارةِ ما تبقّى
وإنّ الصدقَ في لغة الحجاره

ديارٌ عندها التأريخ يحني
جباهَ العز ما ذُكِرت فخارا

وأهلوها كرامُ النفس شُمَّاً
كبارَ الشأن لو كانوا صغارا

ديارٌ من هَذاكَ الدهرِ عاشت
فما ظلت، وما بقيت ديارا

وما إنْ جُنَّ واليها تداعت
على أنقاضها تبكي جَهَارا

وقفتُ الرحْلَ حيناً قلت: كلا
أيرحل عنك ساكنُها خيارا؟!

أيا من قلبَنا وُلًّوه أمراً
تَخِذْتُم دون أهليكم جوارا

أما كانت مآقينا ظلالاً
تَرفُّ بأنسِ ما طبتم قَرارا

ويكنفنا بأرض الله حب
بأفئدة مسجّرةٍ سَرارا

بلى، يا شاهدَ الأحداث كنا
لكم أزْراً وما زلنا إزاراً

ولكنْ كيف يجمعنا جوار
بأرضٍ الشام إنْ دُكَّتْ دمارا؟!

وحاكمُنا (أنو شَرْوان) فينا
تأبَّطَ شرَّ منتقمٍ شَرارا

فأفنى منهم الباغي ألوفاً
وألحقَ مَن نجا منهم دمارا

سمعتَ الشكو يا خِلِّي، ولكنْ
لكُمْ صمتٌ، يؤازرنا مِرارا

وأهلي ليس من رحلوا ولكن
هم الجيران ما وفُّوا الجِوارا
حسن محمد نجيب

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025