تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
الطلل الباكي
نشر بتاريخ : 12/19/2016 7:08:53 PM
حسن ممد نجيب

شعر: حسن ممد نجيب

أذِكْرٌ غاب بالطللِ اندثارا

وأهلٌ صار حاضرهم غبارا ؟!

تغشّاهم بِتِيْكَ الأرضِ خطبٌ
وجَنَّ الليلُ غائبَهم سِتارا

فسِرْتُ بِخطْوِ ميؤوسٍ ضَلِيلٍ
يناجي سِرَّ وَحشتِه الجدارَ

يكاد الحزن يقتله ولكن
به روحٌ تؤمِّله اصطبارا

وبعضٌ من حجارةِ ما تبقّى
وإنّ الصدقَ في لغة الحجاره

ديارٌ عندها التأريخ يحني
جباهَ العز ما ذُكِرت فخارا

وأهلوها كرامُ النفس شُمَّاً
كبارَ الشأن لو كانوا صغارا

ديارٌ من هَذاكَ الدهرِ عاشت
فما ظلت، وما بقيت ديارا

وما إنْ جُنَّ واليها تداعت
على أنقاضها تبكي جَهَارا

وقفتُ الرحْلَ حيناً قلت: كلا
أيرحل عنك ساكنُها خيارا؟!

أيا من قلبَنا وُلًّوه أمراً
تَخِذْتُم دون أهليكم جوارا

أما كانت مآقينا ظلالاً
تَرفُّ بأنسِ ما طبتم قَرارا

ويكنفنا بأرض الله حب
بأفئدة مسجّرةٍ سَرارا

بلى، يا شاهدَ الأحداث كنا
لكم أزْراً وما زلنا إزاراً

ولكنْ كيف يجمعنا جوار
بأرضٍ الشام إنْ دُكَّتْ دمارا؟!

وحاكمُنا (أنو شَرْوان) فينا
تأبَّطَ شرَّ منتقمٍ شَرارا

فأفنى منهم الباغي ألوفاً
وألحقَ مَن نجا منهم دمارا

سمعتَ الشكو يا خِلِّي، ولكنْ
لكُمْ صمتٌ، يؤازرنا مِرارا

وأهلي ليس من رحلوا ولكن
هم الجيران ما وفُّوا الجِوارا
حسن محمد نجيب

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023