تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
عن "كو كلوكس كلان" الإسرائيلية!
نشر بتاريخ : 2/13/2021 9:21:42 AM
د. اسعد عبد الرحمن

منذ فترة ليست بالقصيرة، أضحى عنف المستعمرين/ "المستوطنين" ضد الفلسطينيين، جزءا لا يتجزأ من روتين الاحتلال في الضفة الغربية. ويشتمل هذا العنف على مجموعة واسعة من المقارفات: إغلاق الطرقات، مداهمة القرى والأراضي وإحراق حقول الزيتون والمحاصيل واقتلاع الأشجار وسرقة ثمارها، وتدمير وإتلاف الممتلكات، ومهاجمة أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية، واقتحام معالم تاريخية بحجة قدسيتها توراتيًا، وصولاً للاعتداءات الجسدية، وأحياناً إلقاء الزجاجات الحارقة (المولوتوف) وإطلاق النار. وتأتي اعتداءات المستعمرين ضمن عملية متواصلة ممنهجة ومخططة للاستيلاء على الأراضي، وإقامة بؤر "استيطانية" جديدة، أو معسكرات لقوات الاحتلال بذريعة حماية "المستوطنين".

 

جل هذه الاعتداءات تحصل بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي! وبحسب "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية"، شهد العام 2020 "ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، مقارنة بالعام الذي سبقه". وقد رصدت "الهيئة" خلال 2020 ما يزيد عن 932 اعتداء "أضحت أكثر عنفاً وتطرفاً من أي وقت مضى، في ظل رعاية كاملة لهذه الاعتداءات من قبل الاحتلال، في تبادل واضح للأدوار بين عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال". وفي تقريرها السنوي، فصلت "الهيئة": "932 اعتداءا من بينها 19 حادثة دهس، 85 اعتداء بالضرب، 19 إطلاق النار، و6 تهديدات بالقتل، 42 إضرام نار، 97 اعتداء على مركبات، 55 اعتداء على المنازل، 75 اقتلاعا وتجريفا للأشجار والمزروعات، 154 اعتداء على الأراضي، 21 تقييدا للحركة ومنع الوصول، 127 اقتحاما للقرى والمواقع الأثرية، 12 حادثة إغلاق طرق، و6 حالات خطف ومحاولات خطف، وعملية طعن واحدة، و3 حالات نهش وخدش من كلاب حراسة المستعمرين، و210 اعتداءات على الأماكن المقدسة".

 

وخوفا من ردود الفعل الشعبية الفلسطينية ردا على إرهاب "المستوطنين"، حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من اشتعال الضفة الغربية المحتلة. ووفقاً لشهادة منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية: "يراقب جنود الجيش وأفراد الشرطة الذين يُفترض بهم أن يحافظوا على القانون والنظام، وأن يدافعوا عن سكانها وأملاكهم، كل هذه الحوادث من دون أن يحركوا ساكناً ضد مرتكبيها. وبدلاً من اعتقال المهاجمين تقوم قوات الأمن بمهاجمة الضحايا، وبإطلاق النار في اتجاههم والتسبب بإصابة عدد منهم". ومن جانبها، شهدت صحيفة "هآرتس" بأنه: "بعيداً عن الاهتمام العام، تجري حملة انتقام عنيفة يقوم بها المستوطنون في المناطق المحتلة في إثر موت زميلهم أهوفيا سنداك في أثناء عملية مطاردة بوليسية (إسرائيلية) له. وضحايا حملة الانتقام هذه هم كما جرت العادة الفلسطينيون الذين ليس لهم أي علاقة بمقتل المستوطن". وفي شهادة لافتة، كتب الحقوقي الإسرائيلي (ميخائيل سفارد) يقول: "المليشيات اليهودية تهاجم بالأساس في الليل، وتمارس أعمال الشغب العنصرية. عصابات، مستوطنون يقتحمون مفترقات الطرق والقرى بحثا عن بنات وأبناء الجنس (الفسطيني) المكروه". وبشأن مسألة دعم الجيش الإسرائيلي للمستوطنين، يتساءل (سفارد): "هل الجيش الأقوى في الشرق الأوسط لا ينجح أو لا يحاول حقا أن يوقف الـ "كو كلوكس كلان" العبرية؟.. لا تتجرأوا على القول بعد ذلك بأن أيدينا غير ملطخة بالدم الفلسطيني"!!!

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023