تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
في حضرة الملك..
نشر بتاريخ : 1/6/2021 11:26:15 AM
د هايل ودعان الدعجة

في اجواء بهية معطرة بشذى الحضور الملكي السامي، والتي تحمل معها عبق التاريخ الهاشمي المكلل بالعز والمجد والفخار.. كان اللقاء الذي جمعنا اليوم الثلاثاء بعميد ال البيت.. حادي الركب وراعي المسيرة جلالة الملك المفدى في قصر الحسينية العامر، بحضور نخبة من الشخصيات والقامات الوطنية، وقد انشرحت الصدور، وتعانقت المشاعر والافئدة التواقة لهذه اللحظة التاريخية ببهجة ولهفة تعبيرا عن غبطتها وسعادتها بهذا اللقاء الذي اكتسى بالمهابة والاشراقة الهاشمية التي طوقت المكان ونثرت عبيرها في اجوائه الدافئة والحميمة مجسدة اروع النماذج التعبيرية العفوية الصادقة التي تعكس الخصوصية التي تميز العلاقة المقدسة بين القائد وشعبه في موقف نعجز عن وصف مهابته، وقد عم الاحساس المفعم بالفرح والسعادة المكان بحضور ملك القلوب الذي استقبلنا بابتساماته الدافئة وتعابيره المشرقة التي تبعث في النفس الارتياح والطمأنينة في هذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة اللقاءات المستمرة التي يحرص جلالته على عقدها مع مختلف الفعاليات والشخصيات الوطنية لمناقشة القضايا التي تهم الوطن في اطار النهج الهاشمي، الذي تم تكريسه في المشهد الوطني كسنة ملكية حميدة اساسها الالتقاء والتواصل مع ابناء الاسرة الاردنية الواحدة والاستماع لهم والاطمئنان على احوالهم واوضاعهم والوقوف على مطالبهم وملاحظاتهم واحتياجاتهم، وذلك رغم ازدحام الاجندة الملكية بالقضايا والموضوعات الداخلية والخارجية المختلفة.

 

فوسط اجواء تفاؤلية تبعث على الطمأنينة وتبث في النفس الامل والمعنوية والعزيمة، اشار جلالة الملك الى ان سنة ٢٠٢١ مهمة وتحمل افكارا وفرصا جديدة  من شأنها تقوية المجتمع الاردني وتعزيز سمعته ومكانته في الاقليم والعالم. معبرا جلالته عن تفاؤله بالتنسيق والتعاون بين الجميع، والذي سيسهم في تعزيز مسيرة البناء واستمرارها بما يعود بالخير على الاردن في العام الجديد. في الوقت الذي ثمن فيه حالة الوعي التي جسدها المواطن الاردني في التعاطي مع وباء كورونا الذي بدأ يشهد تحسنا يبشر بالخير، مطالبا الجميع الاستمرار بنفس الروح والعزيمة للحد من هذا الوباء، حيث ستقوم الحكومة بطرح برنامجها في مجال توزيع اللقاح في وقت قريب. كذلك فقد اشاد جلالة الملك بالقوات المسلحة الباسلة / الجيش العربي، مؤكدا على دعمها وتطويرها لتبقى دائما فى اعلى جهوزية وحرفية ومهنية وكذلك دعم المتقاعدين العسكرييين وومشاريعهم المختلفة، وتقاسم الادوار في دعم مؤسستهم وخططها ومشاريعها المختلفة وبما يحقق مصالحهم. اضافة الى دور القوات المسلحة والحكومة في افتتاح المستشفيات الميدانية . مشدداً على أهمية مواصلة العمل بتشاركية وبروح الفريق بين جميع المؤسسات. كذلك فقد تحدث جلالة الملك عن المشاريع الزراعية التي ستعمل الحكومة على إنجازها بمختلف المناطق بهدف التخفيف من الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل.

 

بدورهم هنأ الحضور جلالة الملك بالعام الجديد ومئوية الدولة الاردنية التي حفلت بالانجازات والمكتسبات الوطنية الكبيرة التي حققتها القيادة الهاشمية. مثمنين هذه اللقاءات الملكية المستمرة مع ابناء الوطن والتي تمنحهم فرصة الانخراط في الشأن العام وتفعيل مشاركتهم في مناقشة القضايا والملفات الوطنية، وهو ما تجلى في طرحهم للعديد من الافكار والمطالب والملاحظات بابعادها الاقتصادية والتنموية والاستثمارية والزراعية والصحية والتعليمية في هذا اللقاء. في الوقت الذي ثمنوا فيه الجهود والمبادرات والتوجيهات الملكية التي تمثل خارطة طريق لاجهزة الدولة، تعكس الرؤى الملكية الكفيلة بايجاد الحلول التي من شأنها تحسين معيشة المواطن وتعزيز المسيرة التنموية بالمزيد من النجاحات والانجازات.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023