تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
فرنسا ومسؤوليتها التاريخية
نشر بتاريخ : 7/11/2020 3:49:29 PM
خوله كامل الكردي

بقلم: خوله كامل الكردي

 

استطاعت الجزائر إرجاع رفات ٢٤ قائد جزائري قضوا في مقاومة الاستعمار الفرنسي، ولربما كان من حسن الحظ أن يطلع مؤرخ جزائري يعيش في فرنسا على جماجم ما يقارب من ٥٠٠ جزائري من بين ١٨ ألف، تم التعرف على ٣٦ قائد من قواد الثورة الجزائرية. لطالما طالبت الجزائر وعلى مدى عقود طويلة من فرنسا، الإعلان عن مكان وجود تلك الجماجم لشهداء الجزائر الأبطال.

 

إن فرنسا سعت دوما إلى التنصل من مسؤولياتها، بخاصة في فترة استعمارها للجزائر و التي استمرت تقريباً قرن من الزمن، ذاق فيه الشعب الجزائري الأمرين من التنكيل والتعذيب والاعدام في أبشع صورة، ولطالما طالبت الجزائر وعلى مدى الرؤساء الذين حكموها، بتقديم فرنسا اعتذار عن سنوات الاستعمار التي خضعت فيها الجزائر تحت سيطرتها إبان الحكم الاستعماري لها. والآن وبعد أن تم استرجاع ٢٤ قائد جزائري كانت جماجمهم حبيسة علب كرتونية، في متحف الإنسان في فرنسا لإجراء البحوث والدراسات عليها، حتى توصل مؤرخ جزائري وبالصدفة إلى هوية تلك الجماجم. فهل ستقدم فرنسا الاعتذار للشعب الجزائري؟ وهل سيتم محاسبة فرنسا على احتجاز جماجم الثوار الجزائريين أكثر من ١٧٠ عاما.

 

ومع الضغوط الشعبية والخارجية على الحكومة الفرنسية، تم استرداد رفات ٢٤ قائد جزائري فقط، واستقبلوا إستقبال الابطال وبكتهم العيون والقلوب، ودفنوا في بلادهم بعد أعوام قضوها في يد المستعمر الفرنسي، كنوع من الفخر بقوة فرنسا وهزيمة شعب ناضل لأجل تحرير وطنه، فكان ذنبه الوحيد هو حبه لوطنه ورفضه نهب فرنسا لثروات وخيرات أرضه.

 

على فرنسا ان تدرك أن حب الجزائريين لوطنهم كبير لا يحده اي حدود، فبثورة واحدة استشهد مليون جزائري، فاضطرت فرنسا المستعمرة آنذاك إلى الخضوع وإعلان استقلال الجزائر، وانسحاب قواتها من الأراضي الجزائرية الطاهرة.

 

فحيا الله شعب الجزائر وتضحياته الغالية من أجل حريته ومستقبله، والآن أما ان لفرنسا الاعتراف بخطيئتها التاريخية تجاه شعب وأرض عانى الكثير لاجل حريته.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023