تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
الطلاب والجدل الدائر
نشر بتاريخ : 6/30/2020 9:38:23 PM
خوله كامل الكردي

بما أن أزمة كورونا لازلت قائمة وأن الخطر من بقاءها فترة أطول أصبح يقلق العديد من دول العالم، بات على الجميع أخذ الحيطة والحذر وعدم الاستهانة بها، والارتقاء بالمجتمع على مستوى الأزمة وخطورتها، والالتفات إلى الفئات الأكثر تضرراً من وباء كورونا، فأول تلك الفئات هم العاملين براتب يومي، فهؤلاء بحاجة فعلياً لمن يتفقد أحوالهم، ويمد لهم يد العون والمساعدة، فالأب الذي يعيل أسرة كبيرة ويعيش في بيت للايجار، كيف سيتسنى له توفير حاجات ومتطلبات أسرته اليومية ودفع ايجار البيت وهو عامل بالمياومة؟!

والأمر يتعدى إلى ذلك الطالب الذي يعمل والده براتب بالكاد يوفر متطلبات دراسته الجامعية، وجاءت أزمة كورونا وتضاعف الحمل عليه، فلم يتقاضى راتبه أو انخفض إلى النصف أو استبعد من عمله! ماذا سيفعل؟ كيف سيسدد رسوم ابنه الجامعية؟! هل تنبهت المؤسسات المعنية بشؤون تلك الشرائح من الطلبة الذين ينتظرون لحظة تخرجهم بفارغ الصبر كي يحتصلوا على عمل و يساعدوا أسرهم، من سيدفع اقساط دراستهم؟! وهل ستبقى بعض الجامعات لا تدرك بالفعل الظروف التي يعاني منها بعض الطلاب الذين يعاني آباؤهم الأمرين لتوفير اقساطهم الجامعية؟؛ وتستمر بوضع العصا بالدواليب! اما الدفع أو إيقافهم عن الدراسة؟!

بعض الجامعات إتخذت خطوات مهمة بهذا الشأن، فعمدت إلى تقسيط الرسوم والاقساط الدراسية على طلبتها، وهذا أمر محمود يصب في صالح الطلبة ودعمهم كما قامت الجامعة الهاشمية، ولكن هل يكفي ذلك؟! ما زال هناك طلاب قد توقف مصدر رزق اباءهم وهم في حيرة من أمرهم في كيفية تامين مصاريف دراستهم الجامعية، أليس هناك صندوق الطالب الفقير في كل جامعة؟ لم لا يتم تفعيل عمل الصندوق، ومناشدة المؤسسات والشركات ورجال الأعمال لتقديم التبرعات والهبات السخية، لأجل إنعاش مدخولية الصندوق وإنقاذ مستقبل طلبة كثر؟

فالنكن واقعيين ونقول بأن أزمة كورونا قد فرضت نفسها على المجتمعات البشرية، ومجتمعنا ليس بمناى عن العالم، نعلم أن جميع القطاعات الاقتصادية وغيرها قد تأثرت بهذه الأزمة وتعرضت لخسائر كبيرة، لكن الخير مازال موجود في شعبنا العظيم، والتازر والتكاتف كانا ولا يزالان هو ديدنه للتعامل مع شتى المعضلات والعقبات التي تواجهه، فكثيرة هي الأزمات التي مر بها شعبنا الأردني الكريم، واستطاع باصالته وطيبة معدنه تجاوزها بكل سلام وأمان، فمستقبل المواطن هو بالأساس مستقبل هذا الوطن الغالي.....لذلك نهيب بكل إنسان يهمه امر الوطن، المبادرة والسعي لمد يد العون لكل محتاج متعفف يتطلع لبناء مستقبله، والذي بالضرورة هو بناء وتشييد للمجتمع والوطن، ليكون سندا وعونا للأجيال القادمة.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023