تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
جديد مقارعة "حركة المقاطعة" للاحتلال الإسرائيلي
نشر بتاريخ : 6/21/2020 5:15:56 PM
د. اسعد عبد الرحمن


ما تزال "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات – BDS"، الفلسطينية المنشأ عالمية الامتداد، تجتذب جدلا في الدول التي لطالما كانت الداعم الأول للكيان الصهيوني، وسط جهود متجددة لمعاقبة مؤيدي الحركة في هذه البلدان، وهي الحركة التي اتفق العالم على أنها شكل فاعل من أشكال المقاومة غير العنيفة.

وفي جديد مقارعتها لدولة الاحتلال، قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بعدم إدانة أو تجريم ناشطي "الحركة" الذين دعوا لمقاطعة "إسرائيل" في مظاهرات جرت في أوروبا في أيلول/ سبتمبر 2009 وآذار/ مارس 2010، مؤكدةً أن "إدانتهم تعد انتهاكًا لحرية التعبير". ويأتي القرار على خلفية قرار فرنسي بإدانة ناشطي المقاطعة بدعوى أنهم يثيرون العنصرية والتحريض ضد إسرائيل ومعاداة السامية. وبعد قرار المحكمة، سيكون على فرنسا دفع تعويضات مادية بقيمة 17.380 يويور لكل ناشط من حركة المقاطعة أدين في المحكمة المحلية. وردًا على قرار المحكمة الأوروبية، قال (مارك فروليني) الباحث في منظمة "العفو الدولية" (أمنستي) في فرنسا: "يشكل الحكم سابقة مهمة لوقف إساءة استخدام القوانين التي تحظر التمييز والتي تستهدف نشطاء ضد انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطينية من قبل إسرائيل"، وأنهى 9 سنوات من الجدال القانوني في القضية، مؤكدا أن عمل "حركة المقاطعة" شرعي يندرج تحت الفقرة العاشرة من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان التي تكفل حرية الرأي وحرية التعبير. وعليه، فإن أية دولة ليست في منأى عن الانتقاد غير العنيف من قبل نشطاء حقوق الإنسان. 

كذلك، حققت "حملة التضامن مع فلسطين في المملكة المتحدة (PSC) في بداية أيار/ مايو " انتصاراً قانونياً "لحركة المقاطعة" في المحكمة العليا، متغلبةً على محاولة الحكومة البريطانية، بدعم وتحريض من حكومة اليمين الإسرائيلي، "منع صناديق تقاعد المجالس المحلية من سحب استثماراتها من شركات إسرائيلية أو داعمة لإسرائيل. فلقد قضت المحكمة العليا في لندن بأن "اللوائح التي فرضتها الحكومة البريطانية في عام 2016، والتي من شأنها منع صناديق التقاعد في البلديات من اتخاذ قرارات - خاصة بسحب الاستثمار - لا تتماشى مع سياسات الحكومة، أي غير قانونية، وبالتالي لاغية ولا يمكن الاستئناف عليها". وقد جاء هذا النجاح: "بعد ثلاث سنوات من المعارك القضائية وإدانة واسعة لهذه اللوائح القمعية والمنافية لقواعد الديمقراطية باعتبارها محاولة يائسة من الحكومة البريطانية، بتحريض إسرائيلي، لحرمان المجالس المحلية من حقها في سحب استثماراتها من الشركات الضالعة في أعمال غير أخلاقية، بما تشمل الانتهاكات الجسمية لحقوق الشعب الفلسطيني والاحتلال العسكري الإسرائيلي والصناعات العسكرية وتدمير المناخ".

تترتب على هذه القرارات تبعات كبيرة في أوروبا، خاصة تجاه الإجراءات القمعية التي تمارسها الدول المعادية لحركة المقاطعة. وفي هذا السياق، قال (برتران هيلبرون) رئيس جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية: "إنه انتصار لحرية التعبير والعمل المدني، وسنواصل تطوير (حملة المقاطعة) طالما لا تحترم إسرائيل القانون الدولي وحقوق الإنسان".

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023