تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
الأونروا وكالة لم تغث اللاجئين من كورونا!
نشر بتاريخ : 5/3/2020 12:05:40 PM
المحامي فراس ملكاوي:

بقلم: المحامي فراس ملكاوي

 

يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ملونين وثلاثمائة ألف لاجئ وفقا لسجلات (الأونروا) وهي أي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين تقوم بأعمالها بعيد قيام العصابات الصهيونية احتلال المدن والقرى الفلسطينية وتهجير أهلها قسرا إلى الشتات بتواطؤ من المجتمع الدولي.

 

وفي ظل تواطئ دولي مع الحركة الصهيونية إذ لاذ البعض بالصمت المريب و قدم البعض الآخر دعما متنوعا غير محدود لتلك العصابات المجرمة وبقي العرب بإمكانياتهم المتواضعة وصوتهم العالي ينتقلون من هزيمة لأخرى ضمن سلسلة من الخيبات التي انعكست على الشعوب العربية بمزيد من اليأس والإحباط إلا أولئك الموقنون بحتمية النصر ولو بعد حين.. وربما وجد المجتمع الدولي نفسه في إنشاء وكالة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمثابة كفارة عن شهادة زور شهدها مناديبهم تحت سقف الأمم المتحدة فانطلقت الأونروا تقدم مساعدات إنسانية متواضعة من تعليم وصحة وبعض الخدمات الضرورية لضمان بقاء اللاجئين على قيد الأمل.

 

والحقيقة أن إحصائيات الأونروا غير صحيحة والحقيقة أيضا أن عدد اللاجئين في الأردن يتجاوز العدد المثبت بسجلات الأونروا بضعفين ومن البديهي أن صفة اللجوء باعتبارها هوية دولية تنتقل من جيل إلى جيل وهكذا حتى عودة المهجرين إلى أراضيهم التي غصبها الصهاينة فلست أجد عذرا لعدم إظهار الاعداد الحقيقية للاجئين ولا اسمع صوتا للجان الشعبية و مؤسسات المجتمع المدني حول ضرورة قيام الأونروا بمسؤولياتها تجاه اللاجئين فاعداد اللاجئين أصبحت مضاعفة إذا ما أخذنا بالاعتبار الازدياد السكاني وتزايد أعداد المواليد وحتى الجيل الرابع فلماذا لا تقوم اللجان الشعبية والمنظمات والنقابات بالضغط على المجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته في فتح مدارس وبناء مدن سكنيه (مخيمات) وتقديم الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية وبمناسبة الرعاية الصحية ورغم عدم صحة إحصائيات وكالة الغوث في الأردن وسوريا ولبنان. فإن عدم قيام وكالة (الغوث) بإغاثة اللاجئين من فيروس كورونا و عدم تقديم الدعم المادي للاجئين المسجلين ضمن سجلاتها والبالغ عددهم في الأردن ما يقارب المليونين والنصف هو في حقيقته إنكار لدورها الإنساني و المهام الموكلة إليها وسبب وجودها و إن اللجان الشعبية الفصائلية في المخيمات خصوصا و في الشتات عموما عليها استعادة تأثيرها في الرأي العام محليا ودوليا حتى تبقى قضايا اللاجئين واحتياجاتهم ومقومات صمودهم تتصدر جداول الأعمال والإعلام إقليميا ودوليا.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023