تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
الصفاقة أو السيكوبائية
نشر بتاريخ : 8/15/2018 3:21:20 PM
المحامي فراس ملكاوي:

بقلم: المحامي فراس ملكاوي

 

ان صفة " الصفيق " في اللغة العربية تعني الوقح الذي يقوم بالعمل المذموم دون ان يشعر بالخجل منه، وعلى سبيل المثال لو تتبعنا بعض التصريحات أو المنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي لوجدناها أمثلة تفضح ناشرها وربما من يتفاعل معها بإصابته بمرض الصفاقة التي تبقي حاملها في المنتصف بين العقل والجنون يراوح مكانه.

 

والصفيق يتسبب بالأذى لمن حوله ثم يتعجب اذا ابدوا استيائهم من أذاه ، وهو شخص معجب بنفسه جدا ويشعر بالظلم الشديد الذي لحق بالبشرية بسبب عدم اعطاءه الفرصة لتسيير العالم من حوله وفقا لتفوقه على غيره باعتباره يعيش بالمستقبل من وجهة نظره فتجده سلبيا تجاه كل ما يصدر عن غيره من الآراء او الاحداث في حين تجده متألقا في الدفاع عن افكار اختلسها عن غيره وادعى بغزارة انتاجه الذهني ، ويوصي الأطباء بضرورة التعامل مع هذه الحالات بمزيد من الصبر وتجنب الخوض معهم والتعامل معهم بإعجاب.

 

وكم يستحضرني المعنى الدقيق لمصطلح صفيق عندما أشاهد لص فاسد وساقط بوحل العمالة ومتسبب رئيسي بإفقار شعبه ومفرط بوطنه قميء بطلته على شاشة التلفزيون يزاود على الجميع بوطنيته وحرصه وألمه على فقراء شعبه و ليبث من صفاقته المعهودة  ويتقيء على شاشات الفضائيات بمصطلحات باهته لا يدرك دلالاتها ومعناها ويرددها كالببغاء معتقدا بأن الجماهير العريضة منشغلة بانتظار طلته البهية وستنشغل بتحليل مفرداته المهترئة ، وهو لا يعلم بأنه وبإطلالته المشينة يبدد ما تبقى من مشاعر الانتماء وقيم المحبة والرحمة لدى الكثير ، ولعل استعارة بعض من هذه الوجوه التي دمغت بالصفاقة تعفينا من شرح طويل عن الكثير من الآفات الاجتماعية  والأمراض النفسية وفساد الاخلاق اذا ما استعرنا اسمه كوسيلة تعليميه وتوضيحية لمفهوم الصفاقة .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023