Toggle Navigation
الصفحة الرئيسية
الاقـسـام الاخـبـاريـة
البث العام للأخبار
محلي - الاردن
أخبار فلسطين
عربي
دولي
منوعات
اقتصاد
رياضة
حوادث
ملفات ساخنة
رسائل الى المحرر
هدهد الحقيقة
الوفيات
خبر وصورة
معرض الصور
كاريكاتير
مقالات مختارة
كتاب الحقيقة
البث المباشر
عن الحقيقة
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبرا
اعلن لدينا
وظائف شاغرة
أمطار غزيرة وكتل من البرد تتساقط في مدينة الطائف بالسعودية (فيديو)
وزير الإدارة المحلية: فصل بلدية بني عبيد نهائي ولا رجعة عنه
الأمير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"
الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر
الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحم
اندلاع حريق بسفينة حربية أمريكية قبالة سواحل أوكيناوا اليابانية
الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي
استحداث عيادة لمتابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير
ضحايا الثراء الرقمي.. منصات وهمية تبتلع عشرات الملايين من أموال الأردنيين
وزير الطاقة: غاز المركبات يوفر 50% من كلفة البنزين والديزل
"رئيس لجنة جرش" يتفقد عدداً من المواقع الخدمية والرقابية بالمحافظة
جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في جرش
القوات المسلحة تنزل 62 طن مساعدات جديدة إلى غزة
مكتبة درب المعرفة بـ"شومان" تنظم مهرجان "العودة إلى المدارس"
الرمثا تعاني .. بين فيضان الصرف الصحي والانتظار الطويل لمشروع "محطة التنقية"
القسم : بوابة الحقيقة
أول إنسان ...!
نشر بتاريخ : 11/16/2016 5:00:40 PM
م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
بقلم: م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
بعد فوز منتخب نيوزلندا في المباراة النهائية لبطولة العالم للركبي قبل عام دخل طفل أرض الملعب لالتقاط صورة مع الفريق الفائز، عندها تدخل الأمن وأسقطوه أمام لاعب نيوزلندا سوني ويليامز، والذي احتضن الطفل عندها ومنع الحراس من القبض عليه بل وأخذ معه صورة تذكارية، ولم يكتف بذلك بل وأوصله إلى عائلته في المدرج وقام باهدائه الميدالية الذهبية قائلاً: إنها تبدو على عنقه أجمل منها على عنقي، وأنه يريد أن يبقى هذا المشهد عالقاً في ذهن الطفل مدى حياته.
وسيدة تقضي وقت إنتظار موعد سفرها بالقراءة وتشتري لها علبة بسكويت تتسلى بها، وعندما تبدأ في تناول أول قطعة تتفاجأ بالإمرأة الجالسة بجانبها تتناول من العلبة التى تأكل منها لتبدأ بالتفكير بلكمها لكمة فى وجهها لسماجة وجهها، وزاد غضبها باستمرار تلك المرأة في التناول من علبة البسكويت بدون أي تردد، وعندما بقي قطعة واحدة قالت فى نفسها لنرى ماذا ستفعل الآن قليلة الذوق هذه، فقامت تلك المرأة بقسم القطعة نصفين لتأكل النصف تاركة لها النصف الآخر، فقامت غاضبة من مكانها متوجهة للصعود إلى الطائرة، وعندما جلست فى مقعدها فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها فكانت المفاجأة، فقد وجدت علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة، وكم كان خجلها شديداً عندما أدركت أن علبتها كانت فى شنطتها وأنها كانت تأكل من علبة المرأة الأخرى التي كانت من الكرم أن قاسمتها علبة البسكويت الخاصة بها بدون أن تتذمر.
كم منا إذا رأى فتاة تركب بجانب سائق سيارة الأجرة والمقاعد الخلفية فارغة إفترض أنها زوجة السائق، وكم يفترض أن من لم يجب تحيته ببساطة ربما لم يسمعه، ولعلنا نتذكر هنا أننا كنا يوماً مع أحد أبناء شقيقاتنا في المتجر، فأمسكنا تفاحة نصفها جيد والآخر تالف فغطينا التالف وسألنا إبن شقيقتنا ما رأيك بهذه التفاحة فأجاب مباشرة ممتازة، وهكذا يكون عندما لا نحاول النظر في كل أجزاء الصورة قبل الحكم عليها، برغم أن الله عزوجل طلب منا إجتناب كثير من الظن لأن كثيره يوقع في ظلم الآخرين، يقول أحد الحكماء: لو رأيت أحدهم ولحيته تقطر خمراً لقلت ربما سكبت عليه، ولو وجدته واقفاً على جبل يقول أنا ربكم الأعلى لافترضت أنه يقرأ الآية، والله إن العبد ليصعب عليه معرفة نيته في عمله فكيف يتسلط على نيات الخلق.
ترى كيف سيكون شكل مجتمعنا لو بادر كل منا ليكون أول إنسان يهدي غيره كلمة جميلة يبدأ بها يومه مطبقين أمر الله عزوجل وقولوا للناس حسناً، كل الناس بلا إستثناءات، ونذكر هنا أننا يوماً وصلنا للمحاسب في أحد المتاجر وكانت أيام العيد فبادرناه بالسلام وقلنا له كل عام وأنتم بخير إلا أنه لم يجب بشئ، إفترضنا أنه لم يسمع وأعدنا عليه كلماتنا فابتسم وقال لنا بحسرة: كم تمنينا أن يقول لنا أحدهم مثل هذا في أيام العيد، فأنت أول إنسان يقول لنا مثل ذلك !
وكذلك هي كلمة "إنسان" لا تحمل أي معنى لو أخذنا منها أحرفها الأولى فقط، لكنها تحمل كامل المعنى للإنسانية بأحرفها مكتملة مجتمعة، والتي ربما دفعنا التمسك بها للتسابق على أن نكون أول إنسان يقدم كلمة طيبة ولمسة راقية ربما حملت لغيرنا شيئاً من عبير أمل أو دواء ألم.
صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة
مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
أرض المستحيل!
نشر بتاريخ : 5/24/2025 2:08:02 PM
أقلية متمردة!
نشر بتاريخ : 4/25/2025 6:34:49 PM
هل عادت!
نشر بتاريخ : 3/14/2025 3:59:25 PM
ما بين الثوابت والتأطير!
نشر بتاريخ : 2/14/2025 10:17:49 PM
ماذا بعد!
نشر بتاريخ : 12/13/2024 7:04:07 PM
حرب الشيطان!
نشر بتاريخ : 11/15/2024 6:38:12 PM
آخر المقالات المضافة
حلف بغداد 2!
بقلم : محمد أبو رمان
"وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مصلحون"
بقلم : أسامة شحادة
مرشح مستقل
بقلم : د. صبري الربيحات
ونراه واحداً!
بقلم : م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران
عودة لقرائي
بقلم : فاطمة الزهراء أيت وليد
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025
Powered & Developed By: Yahya Alqise