تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
العظيم من شعر الناس في مجلسه انهم عظماء.. خطاب الملك
نشر بتاريخ : 4/11/2020 10:49:33 AM
د. عبدالرحمن النصيرات

في خطاب فريد قل نظيره وشح مثيله من قائد إلى أبناء شعبه إثر جائحة تهدد العالم بأسره خرج سيد البلاد المفدى مخاطبًا أبناء شعبه، يتحدث إليهم بفخر واعتزاز ويصفهم بشعبه الشامخ كما رآهم قائدهم وحاكمهم لأنه كذلك، فهي أخلاق الهاشمي المصطفوي مع أبناء شعبه.

 

لم يكن خطاب الآمر الناهي، ولا خطاب التهديد والتوعيد، بل خطاب الأب إلى ابنائه فخرا بوعيهم واعتزازا بتحملهم المسؤولية التي سجل فيها الأردنيون مفخرة يتباهى بها سيدهم أمام العالم أجمع.

 

وسيسجل التاريخ هذه الوقفة النشمية على مر العصور من أبناء هذا الشعب الشامخ خلف قيادته الرشيدة في مواجهة هذه الأزمة والخروج منها إلى بر الأمان.

 

سيسجل التاريخ جيشهم العربي وأجهزتهم الأمنية التي تسري في عروقها دماء طاهرة زكية، انتشرت كتائبهم في ربوع هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه لا لحماية حاكم متجبّر ولا لقمع معارضة هنا أو هناك، ولا للبطش والتنكيل، إنما ينتشر الأمن والجيش بتوجيه مليكهم وقائدهم الفذ الحكيم لحماية أبناء شعبه من آفة اجتاحت العالم بأسره.

 

فيخرج الأردنيون من شتى المنابت والأصول وفي كافة بقاع الأردن وترابه الطهور يستقبلون أفراد الأمن والجيش من أبناء جلدتهم بالزهور.

 

خرج الأب الحاني المُدرك بأنها مرحلة صعبة لما اكتنفها من آثار اقتصادية واجتماعية مست شريحة لا يُستهان بها من المواطنين ليُطمئنهم بأن الفرج قريب وبأنها (شدة وبتزول) كما عبر جلالته.

 

خرج المُعلم إلى مجتمعه الفتي من أبنائه طلبة المدارس والجامعات ليطمئنهم بأن عودتهم إلى مدارسهم وجامعاتهم بإذن الله أضحت قريبة.

 

فالنصر صبر ساعة وها نحن نقترب من تجاوز هذه الأزمة بتوكلنا على الله تعالى مع الأخذ بأسباب النصر وطاعة ولي الأمر المنبثقة من مصلحة المجتمع بأسره والوقوف مع جيشه الأمين.

 

لقد كسبت الرهان يا سيدي، فأبناء شعبك اليوم يقفون صفًا واحداً خلف قيادتهم الهاشمية الرشيدة المُظفرة، فالأزمة لم تنل من عزيمتهم ولم تشق صفهم بل وحدتهم وزادتهم منعة وقوة.

 

ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ الأردن قيادة وشعبا في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023