الخصاونة من القاهرة: الملك يعمل على فتح جميع المعابر لتصل المساعدات إلى غزة 4.8 دنانير الزيادة السنوية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي حماية الاسرة تُحقّق مع المعلّمة التي ظهرت وهي تعتدي على طفل من ذوي الإعاقة رئيس الوزراء ينقل رسالة من الملك إلى السِّيسي ترامب: انتظروا حربا عالمية ثالثة المياه : ضبط وردم 3 ابار مخالفة في منطقة البادية الشمالية الدفاع المدني يخمد حريقي أعشاب ومحاصيل زراعية وتحذر المواطنين الأردن 33 عالميًا والرابع عربيا في معدل سرعات الإنترنت واشنطن: كمية المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة “غير مقبولة” المحكمة الدستورية تصدر 64 حكما وقرارا تفسيريا العام الماضي الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار يطالب بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية ارتفاع أسعار النفط مع تقلص مخزونات الخام الأميركية الإمارات تعلن وفاة الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان انخفاض مبيعات المؤسسة الاستهلاكية المدنية في 2023 الملك يعود إلى أرض الوطن

القسم : بوابة الحقيقة
القيادة الحكيمة والإرادة الصلبة..
نشر بتاريخ : 11/10/2019 6:20:48 PM
عميد.ر. م. اسماعيل الحباشنه


في قرار تاريخي وجريء وفي  ظروف توصف بالمعقدة تلفها الضبابية والشائكة سياسيا واقتصاديا قرر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.

يوم 21 اكتوبر/ تشرين الأول 2018: حيث قال وعبر حسابه على تويتر......"لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام انطلاقاً من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين".

وها نحن وبعد ربع قرن؛ تعود اليوم منطقتا الباقورة والغمر للسيادة الأردنية الكاملة، بعد أن أنهى جلالة الملك عبد الله الثاني وبقرار تاريخي وجريء بايقاف العمل بملحقي الباقورة والغمر من معاهدة السلام، المبرمة مع الاحتلال الإسرائيلي العام 1994، واللذين سمحا لإسرائيل باستخدامهما، طيلة تلك المدة بدون مقابل.

وحسب ملاحق المعاهدة الموقعة في السادس والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) 1994، أعطي حق التصرف لإسرائيل بهذه الأراضي لربع قرن، على أن يتجدد ذلك تلقائيا في حال لم تبلغ الحكومة الأردنية، إسرائيل، برغبتها في استعادة هذه الأراضي قبل عام من انتهاء المدة، وهو ما أعلنه الأردن، إذ قرر  استعادة أراضي الباقورة الواقعة شرق نقطة التقاء نهري الأردن واليرموك بمحافظة إربد، والغمر في منطقة وادي عربة بمحافظة العقبة من الوصاية ، التي احتلتها إسرائيل العام 1950 واستعادها الأردن عبر المعاهدة وهي ضمن أراض كانت حكومة الإمارة، خصصتها العام 1928 لــ(شركة كهرباء فلسطين/ محدودة الضمان) مقابل دفع مبلغ مالي محدد، وهي شركة مسجّلة لدى إمارة شرق الأردن آنذاك/ نظارة العدليّة، لإقامة (مشروع روتنبيرغ) لتوليد الكهرباء، وآلت ملكية الأرض فيما بعد، لأشخاص حملوا الجنسية الإسرائيلية بعد قيام الاحتلال الإسرائيلي العام 1948.

اما منطقة الغمر؛ فهي أرض بمنطقة وادي عربة مساحتها 4235 دونماً، احتلتها إسرائيل بين الفترة 1968 و1970، واستعادها الأردن بموجب معاهدة السلام، وهي مملوكة لخزينة المملكة.

هذا مع كل المحاولات الإسرائيلية والدولية لإعادة النظر بالقرار الأردني إلا إن الأردن رفض طلب تمديد فترة التأجير ستة أشهر إضافية بعد انتهاء الفترة. وجاء ذلك من خلال تصريح لوزير الخارجية الأردني وأنه أبلغ بذلك الإسرائيليين. وان  الاتفاق حول هاتين المنطقتين قد انتهى......

وها هم الهاشميون كانوا وما زالوا حكاية من حكايات التاريخ الحديث المعاصر بالورود والياسمين وقصة قصص النجاح في القيادة والحكمة ودروب خير مضيئه من أجل رفعة وعزة وكرامة الاردن وأبنائه...

حفظ الله الهاشميين وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وعاش الاردن حرا كريما عزيزا بقيادة الهاشميين الأحرار........

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023