تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! غوارديولا يحبط جماهير مانشستر سيتي ويسعد عشاق صلاح! خبراء يدعون مشاركة مجتمعية واسعة في مكافحة الجريمة قبل وقوعها... فيديو بأيدي كفاءات وطنية.. سلطنة عُمان تنجح بإجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيا لمريض آخر برشلونة يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهتيه الحاسمتين ضد إنتر وريال مدريد هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه فاعليات تهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية واسعة النطاق في ظل التوترات مع الهند مصدر عسكري: مقتل 6 جنود بقصف شنه الدعم السريع في كوستي غارات جوية تستهدف محيط مدينة صعدة شمال اليمن الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية الجمارك تضبط ١٣١٦٢ كروز دخان في 3 قضايا منفصلة أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية مصادر: ترامب يقيل مستشار الأمن القومي ونائبه "الأشغال" تبدأ بإنشاء طريق خدمة على مسربين من طريق المطار عند محطة المناصير

القسم : بوابة الحقيقة
روان سامي تصدّت وتترّست لـ"لبكس" بمرهمها
نشر بتاريخ : 5/19/2019 1:19:19 PM
أيمن جمعة

 بقلم: أيمن جمعة

 

كان يا مكان قبل عدة أيام ، فتاة طبيبة جراحة، أنهت دراستها بعد مشوار شاق مفروش بالأشواك ، من سهر وتعب ودراسة ومحاضرات ومواصلات ...

 

فما أن أنهت دراستها ، حتى تطوعت -- ابتداء -- لتعمل من غير مقابل ومن غير أجرة ، كل ذلك لأجل العمل في مهنتها واختصاصها الذي اٌقتطع من عمرها سنوات وسنوات ...

 

روان سلاحها مرهمها وسماعتها الطبية وأوراقها التي تسجل عليها حالة المرضى ، لا شيء معها سوى ذلك ، فهي في ساحة إنسانية بكل ما تحمله قواميس اللغات والمعاني ..

 

روان  كانت بلباس مهنتها  الأبيض الذي يحمل في طياته كل معاني النقاء والطهارة والفضيلة والإنسانية ...

 

روان المتطوعة والتي لا تأخذ أجرا أو مالا أو مرتبا ، كانت تتوقع وتظن أن الجميع  ينظر إليها وإلى مهنتها بكل إجلال واحترام وتقدير ، فلم تتوقع يوما أن الطبيب لا بد أن يلتفت يمنة ويسرة لتلقي الضربات المتوقعة والمفاجئة من هنا أو هنالك ، من مريض أو من مرافق مريض أو ....

 

روان لم تتوقع يوما أن يحملونها على إثر ضربة أو لكمة في المكان الذي تحبه وتعشقه وتحسن إليه .

 

لم تتوقع روان يوما أن تمسح الدماء عن وجهها على إثر لكمة على وجهها وهي تعالج وتداوي الناس وبالمجان دون مقابل ...

 

روان لم تتوقع أن يكون نصيبها بعد علاج مريض أن تلقى منطرحة أرضا على إثر بكس ....

 

فلا تحزني ياروان فضارب البكس أخذ بقول نبينا  ( من صنع لكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) فصاحب البكس يا روان لم يجد في جعبته شيئا يقدمه لك شكرا ومكافأة سوى البكس ..

 

فيا روان سلاحك مرهمك وسماعتك وأوراقك ، فنعم السلاح سلاحك يا فتاة

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023