القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
01/09/2025
توقيت عمان - القدس
9:13:27 PM
أظهر
استطلاع للرأي نشرته صحيفة "صنداي إكسبريس" الأسبوعية أن نحو ثلثي
البريطانيين لا يرغبون في القتال دفاعا عن بلادهم في حال تعرضها لهجوم عسكري.
وبحسب
نتائج الاستطلاع، فإن 64% من المشاركين فيه، أكدوا رفضهم القاطع الانضمام إلى
القوات المسلحة إذا اندلعت حرب، فيما أعرب 6% عن ترددهم في اتخاذ مثل هذه الخطوة.
كما
سجلت النتائج، تفضيلا عاما لعدم الالتحاق بالقوات المسلحة في جميع الفئات العمرية،
إلا أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما أبدوا ميلا أكبر للانضمام إلى
الخدمة العسكرية في حال اندلاع العمليات القتالية. ولم تقدم الصحيفة بيانات حول
حجم العينة المشاركة في الاستطلاع.
من
جانبه، حمّل النائب عن حزب المحافظين المعارض، مارك فرانسوا، الذي يشغل منصب نائب
وزير الدفاع الظل، الحكومة العمالية مسؤولية انخفاض جاذبية الخدمة العسكرية في
المملكة المتحدة.
وكانت
تقارير حكومية بريطانية أظهرت أن القوات المسلحة في البلاد تواجه مشاكل هيكلية
مزمنة تهدد جاهزيتها القتالية وقدرتها على خوض أي حرب طويلة الأمد. فقد حذر تقرير
لجنة الدفاع في مجلس العموم في فبراير 2024 من أن الجيش يفتقر إلى المعدات والعتاد
العسكري، وأنه "يفقد عناصره البشرية بسرعة أكبر من قدرته على تعويضها".
إضافة إلى ذلك، تؤثر ساعات العمل الطويلة والإرهاق الناتج عن نقص الكوادر بشكل
سلبي على الاحتفاظ بالجنود وكفاءة القوات بشكل عام.
وزادت
الضغوط على المؤسسة العسكرية مع تصاعد الدعم البريطاني لأوكرانيا، حيث أبرزت وسائل
الإعلام والمحللون تراجع أعداد القوات وصعوبة سد النقص.
ويؤكد
خبراء عسكريون أن تقييمات الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، تضع الجيش
البريطاني في مرتبة أدنى من القوى الكبرى كأمريكا وروسيا والصين وفرنسا، ما يعكس
محدودية قدرته على العمل المستقل واعتماده المتزايد على الدعم الأمريكي في القضايا
الأمنية الأوروبية.
وكالات