نشر بتاريخ :
15/08/2025
توقيت عمان - القدس
7:51:21 PM
الحقيقة الدولية - ذكرت
وسائل إعلام عبرية أن جندي احتياط في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أقدم
على الانتحار، أمس الخميس، في الغابة السويسرية شمال الأراضي المحتلة، وذلك عقب
عودته من الخدمة القتالية في قطاع غزة، بينما لا تزال وحدته العسكرية تواصل مهامها
هناك.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن
الجندي يبلغ من العمر 28 عامًا، ويُعتقد أنه أنهى حياته عبر تفجير قنبلة يدوية،
وفقًا لتقديرات الشرطة العسكرية.
ويأتي هذا الحادث في سياق تصاعد ظاهرة
الانتحار بين الجنود، حيث أفادت تقارير عبرية خلال الأيام الأخيرة بأن عدد
المنتحرين من جنود الاحتلال خلال العام الحالي بلغ نحو 18 جنديًا، في حين شهد عام
2024 انتحار 21 جنديًا. وتشير معطيات إسرائيلية غير رسمية إلى أن ما لا يقل عن 48
جنديًا أقدموا على الانتحار منذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول
2023.
من جهتها، نقلت هيئة البث العبرية عن
تحقيقات لجيش الاحتلال أن الغالبية العظمى من حالات الانتحار مرتبطة بتداعيات
نفسية مباشرة للحرب على غزة، خاصة في ظل الضغوط الناتجة عن الخدمة الميدانية
الطويلة في بيئات قتالية شديدة التوتر.
وتشير الصحيفة إلى أن معظم المنتحرين
ينتمون إلى وحدات الاحتياط التي تم استدعاؤها ضمن العمليات الجارية في القطاع،
فيما أكدت مصادر عسكرية أن عددًا كبيرًا منهم تعرض لصدمات نفسية خلال المواجهات
أثرت بشدة على توازنهم العقلي والنفسي.
ويشهد جيش الاحتلال ارتفاعًا ملحوظًا في
حالات الانتحار، إلى جانب ازدياد حالات التمرد والرفض بين الجنود للعودة إلى ساحات
القتال في غزة، ما يعكس أزمة داخلية متفاقمة في صفوف القوات "الإسرائيلية".
وكالات