تعتزم شركة غوغل، التابعة لشركة ألفابت، استئناف قرار لمكافحة الاحتكار، اقترح بموجبه قاضٍ فيدرالي في الولايات المتحدة إجراءات أقل صرامة لاستعادة المنافسة في مجال البحث عبر الإنترنت مقارنة بنظام آخر اقترحه مسؤولو مكافحة الاحتكار.

وقالت "غوغل" في منشور على منصة إكس (تويتر سابقًا): "سننتظر رأي المحكمة. وما زلنا نعتقد بشدة أن قرار المحكمة الأصلي كان خاطئًا، ونتطلع إلى استئنافنا النهائي".

واستمع قاضي المحكمة الجزئية في واشنطن، أميت ميهتا، إلى المرافعات الختامية يوم الجمعة في محاكمة بشأن مقترحات لمعالجة احتكار "غوغل" غير القانوني للبحث عبر الإنترنت والإعلانات المرتبطة به.

وفي أبريل، قال قاضٍ فيدرالي إن "غوغل" سيطرت بشكل غير قانوني على سوقين لتكنولوجيا الإعلان عبر الإنترنت، حيث طالبت وزارة العدل الأميركية "غوغل" ببيع منصة "Google Ad Manager" على الأقل، والتي تشمل خادم إعلانات الناشرين ومنصة تبادل الإعلانات الخاصين بالشركة، بحسب رويترز.

وتريد وزارة العدل الأمريكية وتحالف من الولايات الأميركية من "غوغل" مشاركة بيانات البحث وأن توقف المدفوعات التي تصل إلى مليارات الدولارات لشركة أبل وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية لتكون محرك البحث الافتراضي على الأجهزة الجديدة.

ويشعر مسؤولو إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار بالقلق من أن احتكار "غوغل" في مجال البحث يمنحها ميزةً في منتجات الذكاء الاصطناعي مثل مساعدها الذكي "Gemini"، والعكس صحيح.

وقال جون شميدتلين، محامي "غوغل"، خلال جلسة الاستماع، إنه في حين يؤثر الذكاء الاصطناعي التوليدي على شكل البحث، فقد عالجت "غوغل" أي مخاوف بشأن المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي بعدم إبرام اتفاقيات حصرية مع شركات الاتصالات ومُصنّعي الهواتف الذكية، بما في ذلك "سامسونغ"، مما يتيح لهم حرية تحميل تطبيقات بحث وذكاء اصطناعي منافسة على الأجهزة الجديدة.

الحقيقة الدولية – وكالات