نشر بتاريخ :
03/06/2025
توقيت عمان - القدس
1:37:12 PM
الحقيقة الدولية - وجّهت 300 شخصية مجتمعية بارزة في قطاع
غزة نداءً إنسانيًا عاجلًا إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، طالبت فيه بوقف
فوري ونهائي لنشاط نقاط توزيع المساعدات التي تُشرف عليها قوات الاحتلال والمؤسسة
الأمريكية، مؤكدين أن هذه النقاط تحوّلت إلى “مصائد موت وإذلال جماعي” للفلسطينيين
الجوعى.
وجاء في العريضة، التي نُشرت صباح اليوم الثلاثاء، دعوة
مباشرة لبرنامج الغذاء العالمي ووكالة الأونروا لتحمّل مسؤولياتهم والتدخل الفوري
لوقف المجازر المتكررة قرب تلك النقاط، وآخرها جريمة إطلاق النار المباشر على
المدنيين فجر اليوم في محافظة رفح، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين.
وأكد الموقعون أن آلية التوزيع الأمريكية تتم إدارتها بأسلوب
عسكري يعتمد على القمع والفوضى والتجويع المتعمد، محذرين من استمرار هذا النمط
الذي يُحوّل العمل الإغاثي إلى أداة للإذلال والإعدام الجماعي، بدلًا من كونه
وسيلة لإنقاذ الأرواح.
كما شددت العريضة على ضرورة العودة إلى آلية توزيع المساعدات
التي كانت تحت إشراف وكالات الأمم المتحدة، باعتبارها النموذج الوحيد الذي يضمن
الحد الأدنى من النزاهة والحياد والسلامة، ويُبعد ملف الإغاثة عن الحسابات الأمنية
والجهات غير الإنسانية.
ودعا الموقعون جميع الجهات الدولية إلى ممارسة ضغط فعلي على
الاحتلال الإسرائيلي، من أجل تمكين وكالات الأمم المتحدة من استئناف دورها
الإنساني في غزة دون عوائق أو تدخلات عسكرية.
وفي تصريح له، قال الصحفي الفلسطيني حسام سالم، مطلق
العريضة: إن الموقعين يمثلون شرائح واسعة من المجتمع، بينهم عشرات الأكاديميين
والصحفيين والأطباء والمهندسين والاقتصاديين، مشيرًا إلى أن “السكوت لم يعد
مقبولًا” في ظل استمرار المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال والمرتزقة
العاملون مع شركة GHF بحق
مدنيين جوعى استجابوا لتوجيهات الاحتلال بالتوجه إلى مراكز المساعدات.
الحقيقة الدولية - وكالات