نشر بتاريخ :
01/06/2025
توقيت عمان - القدس
12:38:18 PM
الحقيقة الدوليه – جرش - عيسى المقابله
شارك عدد من طلبة جامعة جرش في دورة تدريبية توعوية متخصصة
بعنوان الإشعاع والمواد النووية واستخدام أجهزة الكشف الإشعاعي المحمولة والتي
نظّمتها هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن في مديرية الأمن النووي، بتوجيه ومتابعة
من الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس زياد السعايدة، وبالتعاون مع مركز الاستشارات
والتعليم المستمر وخدمة المجتمع في جامعة جرش.
وتأتي هذه الدورة، التي امتدت على مدار 30 ساعة تدريبية، ضمن
البرنامج الوطني لتعزيز منظومة الأمن النووي، تحت الرعاية الكريمة لسمو الأميرة
سمية بنت الحسن، رئيسة الجمعية العلمية الملكية.
ويهدف البرنامج إلى إعداد جيل من الشباب الأردني الواعي
والمؤهل في مجالات الأمن النووي وبناء ثقافة وطنية مستدامة تعزز الحماية المجتمعية
وتدعم الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا النووية، انسجامًا مع رؤية القيادة
الهاشمية الحكيمة وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني.
وأكد الدكتور أحمد هندم مدير مركز الاستشارات والتعليم
المستمر وخدمة المجتمع في جامعة جرش في ختام الدورة، أهمية هذه المبادرات
التدريبية في "تعزيز الثقافة العلمية لدى الطلبة والمهتمين، وتوسيع قاعدة
الوعي المهني حول المخاطر النووية والإشعاعية، ولا سيما في ظل التوسع المتزايد في
التطبيقات السلمية للطاقة النووية في الأردن"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى
الدعم الكبير الذي يقدمه عطوفة رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة،
وحرصه المتواصل على تشجيع مشاركة الطلبة في البرامج النوعية التي تساهم في بناء
قدراتهم وتعزيز انخراطهم في القضايا العلمية والوطنية الحيوية.
بدوره أشار المهندس لؤي الكسواني، مدير مديرية الأمن النووي
في هيئة تنظيم قطاع الطاقة، إلى أن هذه الدورة تمثل خطوة عملية في إطار بناء قدرات
وطنية مدربة ومؤهلة في التعامل مع الجوانب الفنية والوقائية للطاقة النووية
والإشعاعية، وتُعد نموذجًا للتعاون المثمر بين المؤسسات الوطنية والجامعات
الأردنية.