الحقيقة الدولية – يخوض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، اليوم الخميس، غمار انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك خلال الدورة الـ ١٤٤ للجنة الأولمبية والتي تحتضنها كوستا نافارينو في اليونان.

ويسعى سمو الأمير فيصل إلى أن يكون أول عربي يترأس أعلى هيئة رياضية في العالم والذي سبق وأن ترأسها ٩ شخصيات فقط منذ تأسيسها عام ١٨٩٤ كان آخرهم الألماني توماس باخ والذي يشغل منصبه منذ عام ٢٠١٣.

وسيتنافس سمو الأمير فيصل على منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية مع ٦ مُرشحين آخرين وهم، سيباستيان كو (بريطانيا) وكيرستي كوفنتري (زيمبابوي) ويوهان إلياش (بريطانيا) وديفيد لابارتيان (فرنسا) وخوان أنطونيو سامارانش (إسبانيا) وخوان أنطونيو سامارانش (إسبانيا) موريناري واتانابي (اليابان).

وكان سمو الأمير فيصل بن الحسين قد استعرض في كانون الأول الماضي بيانه الانتخابي أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في البيت الأولمبي بمدينة لوزان السويسرية.

وأكد سموه – أول مُرشح عربي في تاريخ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية – خلال بيانه الانتخابي التزامه بقيادة حركة أولمبية أكثر شمولًا وإلهاماً، مستنداً إلى مبدأ “تحقيق الإمكانات العالمية للرياضة”، حيث قدم خارطة طريق واضحة تقوم على ثلاثة محاور استراتيجية رئيسية هي تعزيز الإلهام وضمان النزاهة وتعزيز الشمولية.

وستبدأ الانتخابات عند الساعة الرابعة مساءً بتوقيت اليونان (الخامسة مساءً بتوقيت الأردن) ، حيث سيحسم السباق الرئاسي واسم الرئيس العاشر للجنة الأولمبية الدولية في حال حصول أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة.

وفي حال لم يتحقق هذا الشرط في الجولة الأولى ، سيتم استبعاد المرشح صاحب أقل عدد من الأصوات وتُعاد الانتخابات بين المرشحين الآخرين ويستمر ذلك حتى حصول أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة (٥٠٪ +١).