نشر بتاريخ :
17/01/2025
توقيت عمان - القدس
4:09:36 PM
في مشهد درامي، تمكن مراسل ومنتج قناة "سي بي إس"
من إنقاذ 3 كلاب من منزل يحترق في لوس أنجلوس، وإعادتها بأمان إلى أصحابها بعد
مواجهة تحديات كبيرة.
بدأت القصة عندما اندلعت حرائق الغابات في لوس أنجلوس يوم
الثلاثاء 7 يناير/ كانون الثاني، بينما كان مالكا الكلاب، أندريا باسينيتي وزوجته
سيكسوان، خارج المدينة. كان أندريا في سان فرانسيسكو، بينما كانت زوجته خارج
البلاد.
تُركت الكلاب "ألما"، "آرتشي"،
و"هوجو"، في رعاية جليسة، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى المنزل بسبب شدة
الحريق في حي باسيفيك باليساديس.
تلقى الزوجان رسالة من جليسة الكلاب تفيد بعدم قدرتها على
إنقاذ الحيوانات بسبب الحرائق.
على الفور، قررت أندريا العودة إلى لوس أنجلوس، قائلة لشبكة
"سي بي إس": "ركضت مباشرة إلى المطار وسافرت إلى لوس أنجلوس. كانت
الرحلة صعبة للغاية لأننا لم نكن نملك أي معلومات".
رافق أحد أصدقاء أندريا إلى المطار، حيث أعد سيارة مجهزة
بمواد لمكافحة الحرائق وبطانيات لإنقاذ الكلاب. لكن عند وصولهم إلى حي باسيفيك
باليساديس، أدركوا أن الوصول إلى المنزل سيكون شبه مستحيل بسبب الحواجز والطرق
المقطوعة بفعل النيران.
وصفت أندريا تلك اللحظات قائلة: "كان شعورًا بالعجز
والدمار، مزيجًا من الأمل والاستعداد للأسوأ".
رغم التحديات، تمكن الفريق من إنقاذ الكلاب الثلاثة وإعادتها
إلى أصحابها سالمين. كانت هذه المهمة البطولية رمزًا للأمل والإصرار في مواجهة
الكوارث الطبيعية.
الحقيقة الدولية – وكالات