القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
04/05/2024
توقيت عمان - القدس
1:06:03 PM
شرعت جرافات الاحتلال في ساعات منتصف
ليلة السبت على هدم منزل مكون من طابقين في بلدة دير الغصون شمال طولكرم عقب اشتبك
مسلح اندلع لساعات مع مقاومين تحصنوا في المبنى.
وشرعت جرافات من نوع D10
المخصصة لهدم العمارات السكنية بهدم منزل المواطن سلمة بدران المكون من طابقين
بحجة ايوائه لمطاردين لقوات الاحتلال.
كما وازلت جرافة عسكرية أسوار المنزل
الخارجية، وأسوار المنازل المجاورة، كما ودمرت عدة مركبات، وسط انقطاع التيار
الكهربائي عن الطرق والمنازل المحيطة بالمنزل المحاصر في البلدة.
واندلع اشتباك عنيف بين مقاومين وقوات
الاحتلال لأكثر من ثلاث ساعات استخدمت خلالها قوات الاحتلال أكثر من 10 صواريخ
انيرجا وأطلقتها نحو المنزل المحاصر، فيما تصدى لهم المقاومون بالرصاص الحي.
وجاء هذا الاشتباك عقب تسلل قوات خاصة
من جيش الاحتلال البلدة ومحاصرة منزل في الحي الشرقي، في الوقت الذي دفعت بتعزيزات
عسكرية اليها، وسط وطلاق الاعيرة النارية بكثافة.
اطلقت خلالها قوات الاحتلال قذائف
"أنيرجا"، نحو المنزل المحاصر، وطلبت عبر مكبرات الصوت بتسليم شبان
أنفسهم.
وسمع وفق مقاطع فيديو متداولة على
مواقع التواصل الاجتماعي أصوات إطلاق نار كثيف، في محيط المنزل المحاصر.
وادّعى جيش الاحتلال، أن قواته
"قتلت مقاومين خلال تبادل إطلاق النار، بالإضافة إلى إصابتهما بعدد من
الطلقات النارية في أماكن مختلفة"، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، لم يتم التأكيد
منها من مصادر فلسطينية رسمية.
فيما قالت كتائب القسام في بيان صحفي
مقتضب: أن المقاومين المشتبكين مع الاحتلال في المنزل المذكور هم من مقاوميها، دون
معرفة مصيرهم حتى كتابة هذه الاسطر، فيما أعلن مقاومون من كتيبة طولكرم أن
المقاومين المحاصرين قد نجحوا في كسر حصارهم دون التأكيد من مصدر ميداني.
وقد انتشر بشكل كبير أن المستهدفين من
حصار المنزل هم منفذو عملية بيت ليد التي نفذها مقاومون من كتائب الشهيد عز الدين
القسام بتاريخ 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وأسفرت عن مقتل 2 من الجنود الصهاينة
ومن ثم استدراج قوة للاحتلال لكمين محكم.
الحقيقة الدولية - وكالات