مذكرة تفاهم بين جامعتي الألمانية الأردنية والإسراء لتعزيز شراكتهما العلمية والبحثية بني مصطفى تطلع على مشروع البيوت البلاستيكية الزراعية الممول من التنمية الاجتماعية نقيب المهندسين الأردنيين: بيئة الاستثمار في الأردن غير مشجعة الأستاذية للدكتور البلداوي.. مبارك اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب 830 مليون دينار صادرات محضرات الصيدلة والألبسة خلال 5 أشهر تشكيل كتلة الرسالة لخوض الانتخابات النيابية القادمة في جرش مرصد الزلازل الأردني: هزة أرضية بقوة 4.7 ريختر في البحر الأحمر وزيرة التنمية: 235 ألف أسرة تنتفع من صندوق المعونة الوطنية دعوة الطلبة الأردنيين في مصر لاستخراج البطاقة الذكية أم الجمال الأثرية رمز للثراء التاريخي والثقافي وجوهرة تعكس التنوع الحضاري بالمملكة 57 % حصة قطاع الصناعات الخشبية والاثاث بالسوق المحلية إنقاذ 60 نزيلا من جنسيات مختلفة من حريق بفندق جنوبي العراق 5 شهداء في قصف استهدف منزلا شمالي مدينة رفح 48.4 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية

القسم : اقتصاد
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 11/02/2024 توقيت عمان - القدس 11:55:41 AM
النقد الدولي يتوقع نمو اقتصادات الشرق الأوسط بنسبة 2.9 % العام الحالي
النقد الدولي يتوقع نمو اقتصادات الشرق الأوسط بنسبة 2.9 % العام الحالي


قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، إن الاقتصاد العالمي أثبت صلابة مفاجئة، حيث تجاوز النمو التوقعات في العام الماضي 2023، مبينة أنه من المتوقع تراجع النمو الكلي العالمي في العام الحالي 2024.

وأضافت، خلال كلمة لها في المنتدى المالي العربي الثامن اليوم الأحد، في دبي "أنه من المتوقع أن يصل نمو إجمالي الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى نحو 2.9 بالمئة خلال العام الحالي، ليتجاوز مستواه في العام الماضي، لكنه لا يزال أقل من التوقعات".

وأشارت غورغييفا، إلى أن تخفيض انتاج النفط على المدى القصير، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والسياسات النقدية المتشددة وتباطؤ النمو خارج القطاع الهيدروكربوني في البلدان المصدرة على المدى المتوسط، وتزايد الآثار السلبية الناتجة عن تراجع الطلب على النفط، جميعها تشكل عوامل ضغط على نسب نمو إجمالي الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط.

وبينت، "أن العدوان الإسرائيلي على غزة له تداعيات وتأثيرات سلبية على اقتصادات الدول المجاورة، لاسيما القطاع السياحي الذي يمثل شريان الحياة لعديد من الدول"، مؤكدة أن الصندوق يراقب التداعيات على المالية والتي يمكن رؤيتها في بعض المجالات، مثل زيادة الإنفاق على شبكات الأمان الاجتماعي وقضايا الدفاع.

كما أكدت أن المنطقة تشهد ارتفاعا في تكاليف الشحن وانخفاض حركة عبور السفن في البحر الأحمر بنسبة 50 بالمئة هذا العام، مبينة أن حالة عدم اليقين الاستثنائية الحالية قد تساهم في تصاعد التحديات عبر الاقتصادات التي لا تزال في طريقها إلى التعافي من صدمات سابقة، وقد يؤدي اتساع دائرة الصراع إلى تفاقم الضرر الاقتصادي.

وأشارت إلى أن العالم العربي يمكن أن يلبي احتياجات إعادة الإعمار المستقبلية وتعزيز صلابته، عن طريق تعزيز الإيرادات العامة والعمل على توسيع زيادة طاقتها الضريبية، من خلال تعزيز المؤسسات وتحسين تصميم الأطر وتقوية آليات جمع الإيرادات.

ولفتت إلى أن ما يزيد على 50 بالمئة، من الإيرادات الضريبية للمنطقة يأتي عن طريق الجمارك وغيرها من الضرائب غير المباشرة، مشيرة إلى أن الأردن والسعودية تعملان على تطوير نظم الفوترة الإلكترونية.

وأشادت غورغييفا بنجاح خطط إصلاح الدعم الشاملة في الأردن ومصر والمغرب، حيث تضمنت حملات قوية للتواصل مع المواطنين، وزيادات تدريجية ملائمة في الأسعار، ودعما نقديا موجها لصالح الفئات المحتاجة.

وأشارت إلى ضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، لقدرته على تعزيز الإنتاجية والمساهمة في رفع معدلات النمو، داعية البلدان التي تفتقر إلى البنية التحتية والقوى العاملة الماهرة لتسخير هذه التكنولوجيا، حتى لا تتخلف أكثر عن الركب.

ويأتي تنظيم المنتدى الثامن للمالية العامة العربي من صندوق النقد العربي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي وبالشراكة مع وزارة المالية الإماراتية، تحت عنوان "تصميم سياسات مالية أكثر كفاءة لمعالجة التحديات المتعلقة بالديون والقضايا المالية المستقبلية في ظل قيود تمويل أكثر تشدداً: دور الدعم، وإدارة الضرائب، وإصلاحات مؤسسات القطاع العام".

ويناقش المنتدى قضايا السياسة المالية وآفاق التطورات الاقتصادية والمالية، بهدف تبادل التجارب والخبرات والوقوف على التحديات التي تواجه صانعي السياسات الاقتصادية وأولويات الإصلاح.

كما يتناول تحديات إصلاحات دعم الطاقة وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، بهدف تحقيق مستقبل يتسم بالاستدامة والتكافل الاجتماعي، ويتطرق إلى المقاربة القائمة على الميزانية العمومية لخلق القيمة من الأصول العامة، من أجل تعزيز قدرة الحكومات على تحقيق أهدافها المالية والاقتصادية، إضافةً إلى أهمية تعزيز تعبئة الإيرادات المحلية لمواجهة ضغوط الإنفاق وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، من خلال تحسين إدارة الضرائب مع تقييم التقدم المحرز في المنطقة العربية.

الحقيقة الدولية - بترا

Sunday, February 11, 2024 - 11:55:41 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023