القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
06/12/2023
توقيت عمان - القدس
2:26:12 PM
كشفت عائلة الأسير وليد دقة، النقاب عن
نقله بشكل "سري" لمشفى صهيوني في مدينة العفولة شمال فلسطين المحتلة،
داعية "الجهات المعنية بضرورة العمل على تأمين زيارة عائلية وطبية طارئة له،
والعمل على الإفراج الفوري عنه".
وقالت زوجته سناء دقة، في حديث
لـ"قدس برس": "بعد منعنا من التواصل مع وليد منذ أكثر من شهرين،
وحتى خلال جلسة المحكمة العليا للنظر في الالتماس المقدم للإفراج عنه في العشرين
من الشهر الماضي، علمنا اليوم من خلال المحامية، أنه تم نقله بشكل سري منذ يوم
الأحد الماضي 2 كانون الأول 2023 إلى مستشفى المركز الطبي (هاعيمق) في مدينة
العفولة".
وتابعت "ليس لدينا أية معلومات عن
وليد، إلا أن لديه مشكلة في الدم، وهذه المعلومة عرفناها عن طريق الصدفة خلال
محاولة تقديم طلب زيارة من المحامية".
والأسير دقة (60 عاما) من مدينة باقة
الغربية بأراضي عام 1948، معتُقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة
من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعد الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في
سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال
مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم
معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
وكان الأسير دقة قد أُدخل المستشفى في
23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخيصه بمرض التليف النقوي
(Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب
نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وتطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه
قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه
حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018
إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.
الحقيقة الدولية - وكالات