. مختصون : ثقافة "موائد العزاء" للتباهي وكثيراً من الأسر تقترض من اجل " غداء الميت" - فيديو

وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 24- 9 -2023 اجتماع أردني مصري عراقي في سياق آلية التعاون الثلاثي بنيويورك برشلونة يقلب الطاولة على سيلتا فيغو ويحصد ثلاث نقاط ثمينة مقتل 3845 .. الإعلان عن حصيلة جديدة لضحايا كارثة درنة في ليبيا افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو "اتحاد الناشرين" : إقبال لافت لفئة الشباب على معرض عمان الدولي للكتاب - فيديو وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني خطر تهريب المخدرات د. خالد السالم: العلوم والتكنولوجيا ماضية بدورها المجتمعي طائرات الاحتلال الصهيوني تقصف موقعا شرق غزة الرمثا .. وفاة اربعينيا بتدهور مركبته كين يسجل "هاتريك" ويقود بايرن لاكتساح بوخوم الفيصلي يستضيف اجتماعا هاما لأندية المحترفين الاحد بمشاركة واسعة.. وقفة تضامنية في العقبة: افتحوا موانئ غزة الوحدات وشباب الأردن يرفضان خوض مباراتهما في دوري المحترفين أمين عام وزارة الأوقاف يستقبل الفائزة بالمركز الأول بمسابقة دولية لحفظ القرآن

القسم : ملفات ساخنة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 18/09/2023 توقيت عمان - القدس 10:43:26 PM
مختصون : ثقافة "موائد العزاء" للتباهي وكثيراً من الأسر تقترض من اجل " غداء الميت" - فيديو
مختصون : ثقافة "موائد العزاء" للتباهي وكثيراً من الأسر تقترض من اجل " غداء الميت" - فيديو

الحقيقة الدولية – عمان

 

قال الاستشاري النفسي والتربوي موسى المطارنة إن ثقافة موائد العزاء التي كانت سائدة ثقافة تكافل اجتماعي، وكانت تتم دعوة عشيرة المتوفى من قبل عشيرة أخرى، وكان "من العيب" أن يأكل أحد من هذه المائدة غير أهل المتوفى، مؤكداً أن المجتمع كان قائماً في حالة الحزن على وثاق إنساني مع أهل المتوفى، وكانت حالة صادقة.

وأشار المطارنة لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاثنين أن التغير الذي حصل هو نتاج في التغيير المجتمعي بشكل عشوائي، وانتقل المجتمع "للمظهرية والشكلية والتباهي" وهي لا تمت بأي شكل من الأشكال بالتكافل الاجتماعي؛ بل هي نوع من الإسراف؛ لأنه يتم "التسابق" من قبل البعض لبيوت العزاء؛ في ظل حزن أهل المتوفى واضطرارهم على رعاية "ضيوفهم" المعزيين، مؤكداً أن هذا الأمر شكل حالة غير طبيعة أصبحت مرهقة وفيها شكليات بشكل كبير.

بدوره قال المحلل الاقتصادي الدكتور سليمان الشياب إن "الرشد" يغيب تماماً في هذه المناسبات، مبيناً أن قرابة 30% من الطعام المقدم في هذه المناسبات يتم إتلافه، وهذا يعني أن الكلف التي يتحملها أهل المتوفى كبيرة جداً،

 واضاف أن كثيراً من الأسر لا تستطيع تحمل مثل هذه التكاليف؛ فتذهب إلى الاقتراض، مؤكداً أن هناك حالات دخلت السجن بعد الاقتراض بسبب الولائم التي أقامها في بيت عزاء فقيده، "أحياناً يكون المتوفى بحاجة إلى علاج ولم يستطع الأهل معالجته؛ ولكن حين وفاته اضطروا أن يدفعوا أضعاف ما كان يمكن أن يعالج به الميت" بحسب الشياب.

وأكد الشياب أن المجتمع أمام ظاهرة استشرت وأصبحت كلفة ليس فقط على أهل المتوفى؛ بل على الاقتصاد أيضاً لأنها تشكل موارد، وذلك لأن الطعام الذي يقدم هو موارد للمجتمع بأكمله، ومن يقوم بمثل هذا الأمر تعدى على حقوق  الآخرين في الإسراف والتبذير.

Monday, September 18, 2023 - 10:43:26 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري
آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023