القسم :
علوم وتكنولوجيا
نشر بتاريخ :
15/09/2023
توقيت عمان - القدس
11:21:01 PM
أثارت
مشاركة رباعين عراقيين في منافسات بطولة العالم لرفع الأثقال في السعودية جدلا في
الأوساط الرياضية المحلية، لمشاركة لاعبين صهاينة في المنافسة أيضاً، فيما يرفض
العراق التطبيع مع الكيان الصهيوني ولا يعترف به.
وحصد
العراق الممثل بستة رياضيين في هذه المنافسة الدولية المقامة في الرياض بين 4 و17
سبتمبر وتُعدّ مؤهّلة إلى الألعاب الأولمبية المقررة في باريس في العام 2024،
ميداليةً ذهبية.
وأثير
الجدل خصوصاً بشأن مشاركة الرباع العراقي حيدر حسين علي الخميس في منافسات وزن
(102 كغم) التي تواجد فيها أيضاً الرباع الإسرائيلي أرتور موغوردوموف.
وعلى
أثر ذلك، أصدرت اللجنة الأولمبية العراقية بياناً الخميس استنكرت فيه تلك
المشاركة، مضيفةً أنه "سيكون لها موقف واضح ومحدد من مجلس إدارة الاتحاد
العراقي لرفع الأثقال الذي خرج عن الثوابت الوطنية المعروفة بمثل هذه
المواقف".
وقال
من جهته رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي الجمعة لوكالة فرانس برس إن
"على الاتحاد العراقي لرفع الأثقال أن يدرك جيدا الوضع السياسي والموقف
الحكومي والشعبي بهذا الصدد وكان على مسؤوليه اتخاذ موقف منسجم مع هذا
التوجه".
وعلى
غرار إيران ودول أخرى في الشرق الأوسط، لا يعترف العراق بـ"إسرائيل"،
ويمنع أي تواصل بين الرياضيين العراقيين و"الإسرائيليين".
وردّ
بدوره الاتحاد العراقي لرفع الأثقال في بيان الجمعة قائلا إن "الكوادر
الإدارية والفنية والرياضيين يعلنون بشكل واضح وصريح رفضهم للتطبيع مع الكيان
الصهيوني والتزامهم بالتوجهات الرسمية للدولة في هذا الشأن".
وأضاف
أن هذه البطولة لا تشهد منافسات مباشرة كبقية الألعاب الفردية الأخرى، حيث يتواجه
لاعبان وجهاً لوجه، مثل الملاكمة.
وقال
نائب رئيس الاتحاد العراقي لرفع الأثقال صالح محمد كاظم الجمعة إن "المنافسات
التي شارك فيها الرباع حيدر علي تواجد فيها 11 رباعاً من بينهم رباعان إيرانيان،
والمنافسات لم تكن مباشرة، فكيف ننسحب من منافسات لم تحصل وجها لوجه؟"، علماً
أن الوزن عينه شارك فيه رباعون من عدة دول عربية.
وأضاف
كاظم "عندما يعقد اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية التي
يحضرها ممثل "إسرائيل"، هل ينسحب رئيس اللجنة الأولمبية
العراقية؟".
وأواخر
أغسطس، أوقفت السلطات الإيرانية نشاط لاعب رفع أثقال بعد مصافحته رياضيًا "إسرائيليًا"
خلال مسابقة في بولندا.
الحقيقة
الدولية - وكالات