. لاجئون سوريون في تركيا يفقدون جراء الزلزال ما بنوه منذ فرارهم من الحرب في بلدهم

الطراونة : 120 الف حالة التهاب تنفسي و50 الف حالة التهاب جلدي معدي و2500 حالة جدري بغزة - فيديو لماذا تجلس مضيفات الطيران على أيديهن؟ ما فعله جعله المطلوب الأول في أميركا! ما هي أعراض (بيرولا) متحور كورونا الجديد؟ مايكروسوفت تستعد لإطلاق متجر تطبيقات جديد مخصص لأجهزة آيفون وآيباد مغامرة يوتيوبر تجتذب الملايين.. وتُدخله السجن ناسا: كويكب يقترب من الأرض وقد يشكل خطرا عليها هل يمكن حقا تزويد الطائرات بالسكر ومخلفات زيت الطعام بدلا من الوقود؟ الملك لـ رئيس وزراء كندا: ضرورة الضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة كتائب القسام: قنص 4 جنود واستهداف 24 آلية للاحتلال في خانيونس و"بيت لاهيا" علماء يطورون أول حقنة في العالم لعلاج التوحد لأسنان ناصعة البياض…وصفات منزلية واقتصادية إدارية النواب تناقش واقع وزارة الاتصال الحكومي وإدارات الإعلام الرسمي المياه: حملة تضبط 25 اعتداء في حسينية معان عشرات الشهداء والجرحى بقصف مدفعي وجوي متواصل على قطاع غزة

القسم : عربي - نافذة شاملة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 09/02/2023 توقيت عمان - القدس 10:12:55 AM
لاجئون سوريون في تركيا يفقدون جراء الزلزال ما بنوه منذ فرارهم من الحرب في بلدهم
لاجئون سوريون في تركيا يفقدون جراء الزلزال ما بنوه منذ فرارهم من الحرب في بلدهم

خلال النزاع في سوريا، اعتاد رضوان على الاحتماء في ملاجئ عندما كان يسمع هدير مقاتلات، لكنه لم يكن مستعدًّا لمواجهة زلزال بقوة 7,8 درجات دمّر فجر الاثنين، منزله الجديد في تركيا.

 

ورضوان (42 عامًا) من بين 4 ملايين سوري فرّوا من بلدهم بحثًا عن حياة آمنة في جنوب شرق تركيا المنطقة التي غالبًا ما تشهد أعمال عنف بين الجيش السوري والأكراد.

 

ويقول الرجل الذي يعتمر قبعة سوداء للاحتماء من البرد، "الزلزال أصعب (من الحرب) لأنه يحصل فجأة، كنا نائمين لم يكن لدينا خبر وحصل (الزلزال) فجأة، أما الحرب فنكون على علم بها ونختبئ في الأقبية أو في الصحراء أو في الجبال".

 

خلال سبع سنوات في تركيا، شيّد الرجل منزلًا جديدًا في دياربكر وشعر بأن حياته عادت إلى مسارها. لكن الآن، كل ذلك انتهى. وقد اضطرّ لتمضية الليلتين الماضيتين مع زوجته وطفليه على سجادة في مسجد المدينة الكبير.

 

لم يُلحق زلزال الاثنين، أية أضرار بالمسجد الذي أُعيد بناؤه إثر هزّة أرضية منذ ألف عام تقريبًا.

 

في الوقت الحالي، يشعر رضوان بالأمان في المسجد. لكنّه يتساءل حول مستقبله.

 

"نحن خائفون"

 

حاله حال مئات الأشخاص الذين ينامون في المسجد، مستخدمين أغراضهم كوسادات أو يتنقلون مع أغطية على ظهورهم.

 

هنا نساء يرضّعنَ أطفالهنّ وفي زوايا أخرى أولاد يلهون غير مدركين بالمأساة حولهم.

 

في تركيا كما في سوريا المجاورة، قتل الزلزال والهزات الارتدادية التي أعقبته آلاف الأشخاص وهم نائمون فيما لا يزال عدد غير معروف من الأشخاص عالقين تحت أنقاض المباني في ظلّ طقس شديد البرودة.

 

ولا تكفّ حصيلة الضحايا التي بلغت أكثر من 12 ألف وفاة، عن الارتفاع بين ساعة وأخرى.

 

تستعيد مرجان الأحمد (17 عامًا) المولودة في حلب، حياتها في سوريا والصعوبات التي كانت تواجهها للحصول على طعام. أما الآن فتجد صعوبة في النوم.

 

وتقول "لقد نجونا من الموت في سوريا والآن شهدنا هزة أرضية في تركيا"، مضيفةً "لا نتمكن من النوم. نحن خائفون. نشعر بالخوف من حصول هزة ارتدادية جديدة".

 

قلق في حلب

 

تمضي الليل والنهار قلقة من المستقبل وعلى أقربائها الذين بقوا في حلب، إحدى المحافظات السورية الأكثر تضررًا من الزلزال.

 

وتؤكد "لدينا عائلة في حلب" مشيرةً إلى "وجود عدد كبير من الضحايا، منازل كثيرة انهارت. سمعنا أن بعضها يعود لأقربائنا".

 

كذلك سمعت إخلاص محمد أنباء مشابهة بشأن عائلتها التي بقيت في قرية تقع بين حلب وإدلب.

 

وتأسف لأنه "لا يمكن أن نعرف الكثير عنهم". وتتابع "كان هناك حرب، فررنا والآن هذا ما يحصل معنا. لا نملك أي شيء".

 

إلى جانب السوريين، تؤكد عائلات تركية جاءت أيضًا بحثًا عن مأوى بعد الزلزال، أن لا داعي لتأجيج الانقسامات الاتنية والثقافية في هذه المنطقة من العالم.

 

وتركيا إحدى أبرز الدول التي استقبلت لاجئين وتؤوي قرابة أربعة ملايين سوري بموجب اتفاق مالي مع الاتحاد الأوروبي تمّ التوصل إليه خلال أزمة الهجرة في 2015 و2016.

 

إلا أن المشاعر المعادية للمهاجرين انتشرت كثيرًا في تركيا في خضمّ أزمة اقتصادية حادة تشهدها البلاد.

 

مع اقتراب موعد انتخابات 14 أيار/مايو في تركيا، يتعهّد سياسيون من كافة الأحزاب ببدء إعادة السوريين إلى بلدهم.

 

تؤكد أيديغول بيتجين وهي أمّ تركية تبلغ 37 عامًا، أن كل العالم سواسية في هذا المسجد. وتقول "نحن هنا مع لاجئين سوريين، نحن جميعًا ضحايا".

 

وتضيف "ليس هناك أي شيء مما نحتاجه لا طعام للأطفال ولا مناديل مبللة ولا حفاضات. لقد غادرنا منازلنا بدون أي شيء".

 

أ ف ب

Thursday, February 9, 2023 - 10:12:55 AM
المزيد من اخبار القسم الاخباري
آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023