ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 علي السنيد يكتب : مستشارية العشائر والدور المنشود الاردن يدين قيام جمهورية فيجي بفتح سفارة لها في القدس المحتلة فريق طبي أردني ينقذ شاباً فلسطينيا تعرض لإصابة قاتلة من مستوطنين ورشة توعوية حول الآثار السلبية للإدمان والمخدرات في جرش مديرية شباب البترا تعقد لقاءً مع أصحاب المبادرات والمشاريع الصغيرة
القسم : خبر وصورة
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 10/04/2022 توقيت عمان - القدس 12:23:36 PM
الوصي والرصاصة الأولى
الوصي والرصاصة الأولى

في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان للعام 1937، شهدت ساحات فلسطين حادثة إعدام الشيخ فرحان السعدي من قبل الاحتلال البريطاني آنذاك، عقب اعتقاله وعدد من رفاقه، بتهمة قتل الحاكم البريطاني العسكري لمنطقة الجليل "أندروز".

 

الشيخ السعدي يعتبره المؤرخون "بأنه صاحب الرصاصة الأولى في ثورة العام 1936، عقب مهاجمته لقافلة يهودية في نيسان 1936".

 

يوم أمس، أعاد مشهد استشهاد الشاب أحمد السعدي عقب اصابته وهو صائم برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحام مخيم جنين، الذاكرة لجده الأول فرحان السعدي، الذي أعدمه البريطانيون في شهر رمضان قبل 85 عاما.

 

ويؤكد محسن محمد صالح خلال دراسة بعنوان "المقاومة المسلحة ضد المشروع الصهيوني في فلسطين 1920 إلى 2001"، أن الشرارة الأولى للثورة الكبرى في فلسطين انطلقت في 15 نيسان عام 1936، عندما قامت مجموعة بقيادة الشيخ فرحان السعدي خلال هجوم على قافلة يهودية على طريق نابلس- طولكرم، وذلك ردا على اعتداء استهدف عربا في منطقة يافا.

 

وكما للجد الأول فرحان السعدي وصية تحث من بعده على الثبات والتمسك بالأرض ومقاومة الاحتلال وأطماعه، كان للشهيد أحمد السعدي وصية بأن يدفن بجانب قبر صديقه عبد الله الحصري الذي استشهد قبل 40 يوما على يد قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم، حسب ما أفاد به والد الشهيد أحمد السعدي.

 

وقال والده، "إن أحمد أصيب برصاص الاحتلال في يده قبل أشهر، كان مقداما، ونحن أحفاد الشيخ فرحان السعدي نقدم الشهداء فداءً لفلسطين".

 

ويصادف استشهاد الشاب السعدي مع ذكرى اجتياح مخيم جنين في عملية عسكرية أطلق عليها الاحتلال "السور الواقي" في العام 2002، واستشهد خلالها العشرات، وخلفت دمارا وفقدان مئات الأسر منازلها.

الحقيقة الدولية - وكالات

Sunday, April 10, 2022 - 12:23:36 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025