السرحان والعثامنة نسايب – صور تشييع جثمان النقيب المتقاعد إبراهيم عمر دغجوقة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشائر الزبيدي والعرموطي وحدادين والعبداللات العمرو حماس: ردنا على مقترح الهدنة اتخذ بالإجماع نقابة الصحفيين تفعل سجل الصحفيين الأردنيين المقيمين في الخارج الرزاز: العالم يشهد تحولات عميقة.. والأردن في عين العاصفة العثور على جثة فتاة عشرينية داخل منزل ذويها في الشوبك هزة أرضية بقوة 4.3 درجات تضرب اسطنبول العثور على أفعى داخل "المؤسسة المدنية" برأس العين وزير الداخلية لـ"الحقيقة الدولية": 12 ألف مسافر يومياً عبر حدود جابر - فيديو ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57.338 شهيدا و135.957 مصابا العيسوي: الأردن لا تغيره العواصف والهاشميون جعلوا من الوطن رسالة وراية اتحاد الجمعيات الخيرية يحتفل بالاعياد الوطنية اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات جرش إصابة عاملي إغاثة أميركيين في هجوم "اسرائيلي" على خان يونس

القسم : بوابة الحقيقة
حاملو النعش
نشر بتاريخ : 10/18/2017 11:11:37 AM
م. نهاد يوسف العليمي
 
بقلم: المهندس نهاد العليمي

في الجنائز تتسابق الايدي لتحمل النعش, طمعا في الاجر, على قناعة  الناس "ان حملنا النعش اليوم فغدا نعوشنا محمولة", لكن الكثير منهم ينسيه مشهد الموت ان بعض حاملي النعش " قتلة ", واغلب من يتراكض ليحمل النعش ينسى ان الاجر موجود بدرجات اعظم من "حمل النعش" فيد الطبيب التي تعالج المريض أجرها اعظم من "حاملي النعوش" ومثله يد المعلم و المهندس الزراعي زارع الحياة والامل.

في السياسة والاقتصاد كما هي الحياة تماما بعض " حاملي النعش " تتراكض السنهم وايديهم لتبرير الموقف او  فرض السياسة او تلميع الصورة  وهم في الحقيقة " قتلة "  لكن باسماء  و صور مختلفة , وهم يعملون كل العلم أن الأجر ليس في حمل النعش انما في زرع الحياة ومنع الموت, فالأوطان كما البشر الاجر في احيائها اعظم من الأجر في حمل نعشها. 

في القطاع الزراعي " حاملو النعوش" كثر, و بعضهم " قتلة " اوصلنا الى مرحلة كارثية, اليوم نصرخ بأعلى صوتنا " لا نريد نعشا للقطاع الزراعي" انما نريد يدا طبيبة تحييه وتزرع الامل فيه, فالأجر في احيائه اعظم مليون مرة من حمل نعشه, اياكم ان تكونوا من "حاملي النعش" و ابحثوا عن الأجر بين حبات رمل الأرض و اوراق الشجر, فالجنة هناك.

*نائب نقيب المهندسين الزراعيين

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023