العيسوي: التحديث خيار وطني ثابت ومواقف الملك صلبة في الدفاع عن قضايا الأمة الشرع: سوريا لا تقبل القسمة والالتزام باتفاق 1974 ثابت رغم الاعتداءات "الإسرائيلية" فوز السلط على الأهلي بدوري المحترفين الرئيس السوري يستقبل قائد القيادة المركزية الأميركية في دمشق المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل بواسطة مسيّرة وزير المياه : سدود الأردن فارغة أمانة عمّان تطلق حملة "عمّان حلوة" لتعزيز النظافة والمظهر الحضاري للمدينة الأردن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤيد "إعلان نيويورك" حول تنفيذ حل الدولتين الحملة الأردنية: توزيع ألف كيس طحين شمال وجنوب غزة الناتو يطلق عملية "الحارس الشرقي" لتعزيز دفاعاته بعد انتهاك المجال الجوي البولندي 113.08 مليون دولار صادرات "صناعة إربد" الشهر الماضي هيئة الاتصالات: اتفاق مع "روبلوكس" لإزالة غرف الدردشة والمحتوى المسيء في الأردن مناورات روسية بيلاروسية وقلق غربي متصاعد الفلسطينيون يرفضون أوامر جيش الاحتلال بالنزوح من شمال ومدينة غزة نحو الجنوب ترامب يلوّح لبوتين: صبرنا أوشك على الانتهاء
القسم : بوابة الحقيقة
إلى متى جرائم المستعمرة
نشر بتاريخ : 8/28/2025 6:40:23 PM
حمـــادة فـراعنة
لا تتوقف المستعمرة الإسرائيلية عن مواصلة: الإجرام، القتل، التدمير، الإبادة الجماعية، التطهير العرقي، تواصل الإجرام المتعمد ضد المدنيين والمؤسسات والمنشآت المدنية الخدمية، تواصل القتل والتدمير ضد: الأطباء والممرضين، ضد الصحفيين، ضد رجال الدفاع المدني، ضد المستشفيات والمراكز الصحية، ضد الجامعات والمدارس، ضد مؤسسات الأمم المتحدة، قصف البيوت والعمارات السكنية، ضد الإنسان، ضد الحياة، تستهدف البشر والشجر والحجر، لجعل غزة غير مؤهلة للمعيشة الطبيعية، لبني البشر.
 تمارس المستعمرة، كل هذه الجرائم المعلنة، الواضحة، الفاقعة، بلا رادع، بلا عقوبات، بلا مسؤوليات قانونية واجبة، قيادتها العنصرية الفاشية مطلوبة للمحكمتين الدوليتين: العدل الدولية، والجنائية الدولية.
 تواصل الإجرام ضد الإنسان والإنسانية وحقوق الإنسان، ولا إجراءات رادعة توازي حجم الجرائم التي تُقارفها من قبل جيشها، حكومتها، تصريحات وزرائها، أجهزتها الأمنية، مستوطنيها المستعمرين الأجانب.
 تُمارس الإجرام بلا عقوبات رادعة، كما فعل «العالم المتحضر» مع روسيا مثلاً، مع العراق، مع سوريا، مع ليبيا، مع كوريا، رغم أن هذه البلدان لم تقترف جرائم أو انتهاكات أو تجاوزات كما تفعل المستعمرة.
 تتطاول على المقدسات الإسلامية والمسيحية، على المحرمات هدم القبور، وترك جثامين الشهداء المدنيين لنهش الكلاب الضالة.
 ما هي الجريمة، أو الجرائم التي لم تخطر على البال وعلى الواقع، و لم تُقارفها المستعمرة بحق الشعب الفلسطيني، ولم تفعلها؟؟
 إلى متى يبقى مشهد الجرائم الإسرائيلية مفتوحاً، أمام العالم، أمام الكاميرا، أمام المراقبين؟؟؟ وإلى متى يبقى الدم الفلسطيني والحقوق الإنسانية الفلسطينية منتهكة، بلا توقف؟؟
لا شك أن المؤتمرات والاجتماعات والانحيازات والاحتجاجات والمظاهرات الإيجابية لصالح فلسطين تتسع، تتواصل، ضد المستعمرة وسلوكها الإجرامي، وجرائمها البشعة، وهي تراكمات وإضافات تراكمية تدريجية لصالح القضية الفلسطينية وعدالة حقوقها ومطالبها، وضد المستعمرة وتعريتها وكشف حقيقتها الاستعمارية التوسعية الاحتلالية الاحلالية، خاصة لدى الشعوب الأوروبية، والبلدان الصديقة، أو الحليفة للمستعمرة، ولكن من الوضوح المعلن المكشوف أن هذا كله لم يردع المستعمرة (إلى الآن) عن وقف جرائمها، ولم تتخذ (إلى الآن) إجراءات رادعة كافية بحق المستعمرة، ما زالت الإجراءات والسياسات والمواقف ضد المستعمرة بمثابة رسائل تهديد، ولكنها غير كافية.
ولا شك أن السبب الجوهري الخارجي يعود إلى الغطاء الأميركي الذي يحمي المستعمرة من أية إجراءات أو عقوبات رادعة، وبعض الحكومات الأوروبية، حيث 6 دول من أصل 27 رافضة لاتخاذ إجراءات من قبل الاتحاد الأوروبي ضد المستعمرة، وهو يحول دون التقدم نحو اتخاذ إجراءات عملية، ولهذا تعلن 21 دولة أوروبية سياساتها ضد المستعمرة بشكل إفرادي، وفق أنظمة وقوانين واتفاقات بلدان الاتحاد الأوروبي.
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025