وزير المياه: سد الوحدة شمالي الأردن لم يمتلئ منذ سنوات الخارجية تتابع وفاة 3 أطفال أردنيين بحادث سير في السعودية وزير الطاقة السوري: زيادة كميات الغاز التي سترسل عبر الأردن إلى سوريا الأردن وسوريا يبحثان تشكيل فريق مشترك لرفع قدرة الربط الكهربائي الموافقة على تسوية 858 قضية عالقة بين مكلفين والضريبة انتهاء المهلة القانونية لمنتحلي صفة صحفي أو إعلامي الموافقة على أسس جديدة لغايات منح المستثمرين الجنسية أو الإقامة اللواء الحنيطي يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية مناقشة رسالة ماجستير في إدارة الأعمال الدولية بجامعة جرش للباحث العنزي "هيئة الطاقة" تتلقى 388 طلبا للحصول على تراخيص خلال أيار الماضي وزير الصحة يفتتح مركز صحي الشوبك الشامل رئيس النيابة العامة يقرر حظر النشر في قضية التسمم الكحولي ترامب: "إسرائيل" وافقت على شروط هدنة في غزة مدتها 60 يوما المقاومة الفلسطينية في غزة تُكبد الاحتلال خسائر فادحة خلال حزيران الصحة: إغلاق ودمج 72 مركزاً صحياً بأخرى قريبة

القسم : بوابة الحقيقة
إضاءات على الزيارة الثالثة لوزارة الزراعة
نشر بتاريخ : 1/29/2025 3:24:00 PM
بقلم: مهنا نافع


بقلم: مهنا نافع

 

بمبادرة من أعضاء ملتقى النخبة- elite كان اللقاء الثالث مع معالي المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة، وما الدلالة الواضحة لتكرار هذه اللقاءات إلا الأهمية الخاصة لهذه الوزارة بسبب علاقتها المباشرة بالشأن المعيشي اليومي للمواطن وارتباط حسن أدائها بتناسب طردي مع تحقيق الأمن الغذائي المحلي.

 

بدأ اللقاء معاليه بشرح واف عن كامل إنجازات الوزارة خلال العام الماضي 2024 والتي كانت ببدايته الزيارة الثانية للملتقى، لذلك كان من الملاحظ تعزيز كل ما تم من إنجاز بالأرقام والنسب، وبين محور النقاش المطروح والذي يليه كان يتم استيضاح العديد من النقاط المتعلقة به من أعضاء الملتقى.

 

كان للحصاد المائي والأجندة الزراعية الحصة الوافية في المحور الأول، لينتقل الحوار إلى الحوافز المقدمة لدعم الاستثمار وطرق الاقراض الزراعي ونواحي النقل والحفظ بالتبريد وغيره، ومن ثم تم التطرق إلى الصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية كالعصائر وغيرها، وذكر معاليه آلية تتبع جودة المنتج من المزارع إلى المواطن ومراكز التسويق المحلية والنسب الجيدة للتصدير التي تدل على ارتفاع الجودة والثقة بالمنتج الأردني، أما المحور الأخير قبل بدأ مشاركات الزملاء فقد كان الرؤية العامة لمفهوم الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، وأهمية دعم الإرشاد الزراعي بكافة المديريات والعمل على اتمتت التسويق بكل نواحيه، وأما الشباب الأردني وطرق تحفيزه للانخراط بالعمل الزراعي فقد كان له كل الحضور.

 

مشاركتي كانت تتعلق بالخمس مقومات للعملية الزراعية التي تبدأ أولا من القرار الصحيح لاختيار (الصنف) المنوي زراعته وإرشاد المزارع لحسن اختياره ومساعدته على تأمينه، وثانيا إعداد (التربة) لاستقبال هذا الصنف والدعم المطلوب لتأمين الآليات لإعدادها فهي الحاضنة التي يجب الحفاظ عليها، وذكرت إن كان هناك أي توجه للاحتفاظ بأي تربة خصبة يتم تجريفها نتيجة عمليات البناء وتوسع المد العمراني ومن ثم إعادة استخدامها بنقلها للأماكن ذات الأراضي المرتفعة الملوحة، وثالثا كانت (المياه) وعلاقة توفرها بطبيعة الصنف المختار والكم المتوقع للاستهلاك منها، ورابعا كانت (الأسمدة) والقيمة المضافة التي نتمنى توفرها للعديد من مخرجات المؤسسات الوطنية كالبوتاس والفوسفات ليتم التوسع بتصنيعها محليا وبالتالي انخفاض أسعارها، وخامسا كانت (المبيدات الحشرية والفطرية) وحسن استخدامها بالطرق السليمة، وبالطبع كل ما سبق يقع تحت مظلة المناخ والموسم المختار للمنطقة الزراعية.

 

وبنهاية مداخلتي ذكرت اقتراحا لمواجهة أي ظرف بالمستقبل إن نتج لضعف توفر المياه نتيجة أي انحباس للأمطار ويتمثل للبدء بدراسة طرق الزراعة الملحية وكيفية الوصول بواسطة الهندسة الوراثية لأصناف تتقبل النمو بالتربة المالحة وتتقبل أيضا استقبال مياه بنسبة ملوحة عالية، وأخيرا لا يسعني إلا أن أشكر معاليه للتفاعل مع كل ما ذكر من اقتراحات وحلول، وكذلك لا بد من شكر كل من ساهم لنجاح هذا اللقاء المهم.

مهنا نافع

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023