المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي النصف الأول من عام 2025.. تغيرات خطيرة في الأقصى والقدس استشهاد 27 فلسطينيا بنيران الاحتلال في غزة بينهم 12 من منتظري المساعدات العيسوي: الأردن ثابت أمام العواصف والرؤية الملكية تصنع من التحديات فرصًا سفيرة جمهورية جنوب أفريقيا تزور غرفة تجارة الكرك قرار خفض جمرك المركبات - تصحيح بنية مشوهة طالما اشتكى منها الأردنيون – تقرير تلفزيوني بدء تسجيل طلبة الصف الأول الأساسي المنصة الإلكترونية - رابط ترقيات في وزارة التربية والتعليم شملت 2070 معلماً وإدارياً الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول تحذير صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأمن يعلن أسماء المشروبات الكحولية التي تم سحبها من الأسواق المياه: ضبط اعتداءات في الحلابات والضليل وحفارات مخالفة بجرش والمفرق الأمن:إحالة قضية التسمم بـ ( الميثانول) إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى ارتفاع مقلق بإصابات السحايا في قطاع غزة
تجد نفسك حائرًا ومذهولًا من تصرفات بعض المسؤولين وحاشيتهم. حدثني أحد الزملاء أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا أُبلغ خلاله بموعد مقابلة بناءً على طلبه مع أحد المسؤولين "الثقال". فرح صاحبنا كثيرًا وبنى آمالًا كبيرة على هذه المقابلة التي انتظرها طويلًا، على أمل أن يتمكن من توظيف أحد أبنائه ويخفف همّه.
جاء اليوم المنتظر، فجهّز نفسه ومع الفجر عزم أمره وتوجه إلى عمّان، إلى "قصر المسؤولين". وصل قبل الموعد بساعات وانتظر طويلًا. وأخيرًا، جاء الفرج؛ إذ حضر أحدهم وسأله: "أنت فلان العلاني؟" فأجاب بفرح وسرور: "نعم." قال الرجل: "تفضل معي للمقابلة." تحرك صاحبنا مسرعًا، فقد اقترب تحقيق أمله، وها هو الفرج آتٍ. وصل إلى مكتب آخر وقيل له: "انتظر ١٠ دقائق وستدخل للمقابلة." شعر صاحبنا بنشوة وقال لنفسه: "الدنيا بخير، ها أنا سأقابل المسؤول! صحيح أنني تعبت حتى وصلت إلى هذا الباب، لكن الأمل تحقق، ولم يبقَ إلا القليل."
أثناء انتظاره، دخل شخص آخر لينتظر دوره أيضًا. رن الهاتف، فأبلغوا الشخص المرافق بأن المقابلة ستبدأ بعد ٥ دقائق. هنا خاطبني الشخص الذي دخل معي وقال هامسًا: "يبدو أن الجماعة سيعتذرون." فأجبته: "لا، لا، ليس معقولًا." ومع ذلك، بقينا ننتظر والأمل موجود.
قُبيل انتهاء الوقت، رن الهاتف مرة أخرى، ليبلغونا بأن المسؤول لديه ارتباط طارئ وغادر مكتبه، مما يعني أنه لا توجد مقابلة. سألنا: "ومتى يمكننا أن نقابل المسؤول مرة أخرى؟" فقيل لنا: "سنبلغكم حين يتاح ذلك."
كانت هذه صدمة كبيرة لصديقنا. ماذا سيقول لأبنائه الذين ينتظرون ويعلقون آمالهم على حل مشكلة أحدهم؟ إنهم خريجو جامعات عاطلون عن العمل، يبحثون عن أي وظيفة يكسبون منها رزقهم ويكونون سندًا لأبيهم في رحلة الحياة الشاقة.
لا يزال صديقنا ينتظر منذ أكثر من سنة أن يرن هاتفه، وأن تأتيه الدعوة من الجهة التي نجلّها ونحترمها كمؤسسة وطنية، لا كمسؤولين يكيلون بمكيالين...
وللحديث بقية…