رئيس النيابة العامة يقرر حظر النشر في قضية التسمم الكحولي ترامب: "إسرائيل" وافقت على شروط هدنة في غزة مدتها 60 يوما المقاومة الفلسطينية في غزة تُكبد الاحتلال خسائر فادحة خلال حزيران الصحة: إغلاق ودمج 72 مركزاً صحياً بأخرى قريبة استقرار أسعار الذهب في الأردن الأربعاء وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 2- 7 – 2025 المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال وسط رام الله أكثر من 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء "رغم الحرارة الشديدة".. مصر تتعرض لأمطار غزيرة بشكل مفاجئ ترامب: سنملأ الاحتياطي الاستراتيجي من النفط عندما تكون الظروف مواتية مصدر رسمي: اعتراض الصواريخ اليمنية يكون خارج الأجواء الأردنية رصد أجسام مضيئة في سماء الأردن - فيديو محافظ العاصمة يمنع فعالية دعى إليها الملتقى الوطني في الرابية الجمعة استقالة المكتب السياسي لحزب الميثاق

القسم : بوابة الحقيقة
هي مؤسسيه وليست مزارع..
نشر بتاريخ : 11/5/2024 5:43:59 PM
الأستاذ الدكتور تقي الدين الصمادي

بقلم: ا. د. تقي الدين الصمادي

 

يجب ان يرسخ في اذهان قيادات المؤسسات أن مسؤولياتهم الأخلاقية والإدارية عن فساد ادارات المؤسسة السابقين، لا تسقط بانتهاء عهود الفاسدين.

فان مسؤولية الاصلاح لا تنخلع عن جذور الفساد المغروسة من قبل ادارات سبقت وافسدت وانهكت المؤسسة.

لا بد من الاعتراف بالفساد والفاسدين قبل مباشرة الاصلاح، ولا بد من رد الحقوق والاعتبار للمظلومين من المخلصين الذين يعملون للمؤسسة كمؤسسة، ولا ينخرطون في نظام الشلل المهلك للمؤسسات.

ان عملية الاصلاح ليست عملية كنس للقشرة، بقدر ما هي عملية حفر ونبش وخلع لجذور الفساد، ثم حرقها هي والغارسين بها في مزبلة التاريخ.

فما دام الامر مقتصرا على الكنس، فان المؤسسات ستبقى تسير بالعكس وبنظام الشد العكسي الممنهج. وما دام هناك حقوق مسلوبة، واعتبارات منهوبة، فإن ارادة تلك القيادات مفقودة، وإداراتها مشلولة، وواهم من يظن أنه يمكن له أن يقود مركبا بنجاح وفي آخره مظلوم متنسك يشكوه لرب عزيز جبار.

واقولها ومن عمق عقدي وفلسفي وتاريخي، ان تعثر المؤسسات سببه مظالم لم ينصف أصحابها، ولم يسامحوا بها، ودعوات منهم على تلك الادارات تنزل عليهم كالشهب محرقات ومهلكات.

إذا رأيت الظالم مستمرا في ظلمه فاعرف أن نهايته محتومه ...وإذا رأيت المظلوم مستمرا في مقاومته فاعرف أن انتصاره محتوم

" علي إبن ابي طالب "

والله ولي الصالحين، والمفسدين لا ولي لهم...

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023