من هو بشار حافظ الأسد؟ رئيس الوزراء السوري يدعو لإجراء انتخابات حرة ويؤكد التواصل مع الجولاني الأردن يسمح بمغادرة السوريين واللبنانيين بمركباتهم النابلسي عن سقوط نظام بشار الأسد بـ "فرحة لا تعدلها فرحة" رئيس الوزراء السوري: مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب المعارضة السورية: المؤسسات العامة ستبقى تحت اشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسليمها إعلام عبري: دخول بري "إسرائيلي" مع دبابات إلى القنيطرة السورية مصدر حكومي: الأردن يتابع تطورات الأوضاع المتسارعة في سوريا سقوط نظام بشار الأسد في سوريا مبعوث أمريكي: الوضع في سوريا سيضعف "حزب الله" الأمن العام اللبناني يغلق معبر المصنع الحدودي مع سوريا رويترز: الفصائل المسلحة في سوريا تعلن سيطرتها على مدينة حمص ماسك: علينا الابتعاد عن الحروب على أراضي الدول الأخرى مصادر : الأسد طلب المساعدة من عدة دول دون نتيجة البيان المشترك عن سوريا: الأزمة الحالية تمثل تطورا خطيرا على الأمن الإقليمي والدولي
بقلم: العميد المتقاعد اسماعيل عايد الحباشنه
نقف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية ونؤيد الدبلوماسية الأردنية الفذة فهذا الوطن طوال تاريخه المشرف يتصرف بمسؤوليه وبذل الغالي والنفيس دفاعا عن قضايا أمته، وسدد فواتير باهظة الثمن بشريا من خيرة ابنائه واقتصاديا كان اخرها تجميد اتفاقية الغاز والماء في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، وما زال حتى كتابة هذه السطور، يتصدى بقوة لمخططات تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين، متحديا للقوى الكبرى، وواضعا ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون من حرب إبادة، على رأس أولوياته، ويسخر كل إمكانياتنا ونفوذنا السياسي والدبلوماسي، وتأثيرنا الإقليمى والدولي، لهدف إيقاف الحرب واستمرار إدخال المساعدات. ورفع الظلم والهجوم الوحشي الذي يستهدف عن المدنيين العزل في قطاع غزه وارجاء الارض المحتلة من فلسطين الحبيبة.
ولم ولن يلتفت الأردن يوما لمحاولات النيل من دوره، والتشكيك فيما يفعله، وعدم الانزلاق في معارك جانبية داخليا وخارجيا، والحقيقة المؤكدة، والمجردة من المشاعر، والمتسقة فقط مع العقل والمنطق والإنصاف، أن قيادتنا السياسية أدارت سياستها الخارجية، بمهارة وحنكة مذهلة، ورسخت لوطننا شكلا ومضمونا
فالمواقف الأردنية الهاشمية هي الأقوى والأكثر التصاقا بتداعيات الحرب على غزه والاقوى في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم صموده حتى نيل حريته واقامته دولته على أرضه..