الأردنيون يرفعون الصوت: مع الملك ولا للتهجير ولا للوطن البديل - فيديو الفاو: تراجع أسعار الغذاء العالمية في كانون الثاني ولي العهد في ذكرى الوفاء والبيعة: رحم الله الحسين ونسأل المولى أن يمد بعمر سيدنا ما الفرق بين أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي ووكلاء الذكاء الاصطناعي؟ كاليفورنيا تحت التهديد.. تسارع الانهيارات والأرض تتحرك نحو المحيط أسوشيتد برس: مصر أبلغت واشنطن أن اتفاقية السلام مع "إسرائيل" في خطر الأمن يحذر: تماسك للثلوج وانزلاقات على طرق الطفيلة والشوبك الأزهر يرفض تهجير الفلسطينيين: خدع القرن الماضي لن تتكرر الجنائية الدولية تندد بفرض ترامب عقوبات على موظفيها في ذكرى الوفاء والبيعة.. رئاسة الوزراء: "على العهد ماضون" ليفربول يضرب توتنهام برباعية ويبلغ نهائي كأس الرابطة الإنجليزية وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 2 لعام 2025 برشلونة يكتسح فالنسيا بخماسية ويتأهل إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بني مصطفى تفتتح البازار الخيري لجمعية نشميات سحاب الخيرية خلال أشهر.. سيدة تتخلص من 32 كيلوغراماً بفضل 3 أطعمة
بقلم: مهنا نافع
إسرائيل كانت وما زالت بأمس الحاجة لحرب توحد الداخل المتشرذم سواء كان على الجانب المدني او العسكري، ولكن ليس تماما هذا ما كانت تتمناه وتسعى إليه من خلال استفزاز حماس ودفعها لارسال بعض الرشقات الصاروخية، ومن ثم يكون ردها العنيف، وقد كتبت الاسبوع الماضي انهم (بحاجة لحرب تخرجهم من ازمتهم وسوف يبالغون في البداية بخسائرهم) وكان كما ذكرت استفزازهم بتتالي الاقتحامات للمسجد الأقصى وتعمد توجيه الإهانات لحرائر القدس، واذا لاحظتم كانوا حريصون على تواجد المحطات الفضائية لنقل هذا التنكيل، كل ذلك وما سبقه وتبعه لاقتحامات لجنين وحواره للوصول لمبتغاهم لدفع حماس لعمل ما وحسب الطريقة التي أصبحت شبه تقليدية، الا أن حماس قلبت كل التوقعات وقلبت السحر على الساحر واقولها بصراحة لا يوجد محلل اليوم يستطيع أن يتكهن ما التداعيات والتوقعات القادمة لهذا الجلل الحالي فالتوقعات تبنى على ما ألفناهُ او شهدناهُ او سبق وعرفناهُ وهذا ما لم يكن.