إدارة السير: مخالفات عكس السير أودت بحياة 0.5% من ضحايا حوادث 2024 ملفات هامة على أجندة الاجتماع الأول لرئيس لجنة بلدية الرمثا.. فيديو ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية ‎50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز أردوغان: العالم يقف متفرجا على فظائع الاحتلال في فلسطين جرش... الناس عطشى والمياه تغمر الشوارع.. فيديو التربية: نتائج التوجيهي في الثلث الأول من شهر آب صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا زركشات تطلق نشاطاً بيئياً بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى 5 اصابات اثر انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف 798 فلسطينياً استشهدوا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة مجلس البناء الوطني يوصي بتدعيم بناية سكنية بإربد بشكل فوري محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة

القسم : بوابة الحقيقة
حالة الإنكار التي نعيش الإنتحار والبطالة مثالا
نشر بتاريخ : 3/2/2017 11:43:18 PM
مصطفى الرواشدة



بقلم: مصطفى الرواشدة

لا زلنا وعلى الرغم من وجود مشكلتين لهما ارتدادتهما السلبية على الوضع الاجتماعي في الاْردن نعيش حالة إنكار بالحديث وبشكل صريح وعملي ومنتج عن بحث هاتين المشكلتين وإيجاد الحلول القابلة للتنفيذ والتدريجية وفق رؤيه وطنية بعيدا عن الدفاع وبلغة لايمكن للإنسان البسيط التسليم بها .

دعونا نتحدث بلغة الأرقام ولا نكتفي بتصريح رسمي من هنا وهناك دعونا نتحدث وبشكل علني وبصوت عالي على قاعدة مساهمة الجميع وفق إمكانيته وحدود معرفته بالمساهمة العملية للتخفيف ومعالجة هاتين المعضلتين الاجتماعيين.

حالات الانتحار باتت خبر شبه يومي لابل تتكرر في نفس اليوم لشباب وشابات احيانا تصدر تصريحات تعقب هذه الحالات وتتحدث عن أسباب نفسيه شكلت دافعا لمثل هذه الحالات دعونا نسلم بذلك.
 
من غير المقبول نفي اسباب اخرى تشكل دافعا لارتكاب مثل هذه الاعمال الغير مبررة والغير مقبوله دينيا واجتماعيا ولنتكلم عن اسباب اخرى يأتي على رأسها الفقر وتردي الوضع الاقتصادي والذي يوصل الانسان الى مراحل من الاحباط وانعدام الامل بالمستقبل.

وتاتي تصريحات اخرى لتؤكد وتبرر ان نسبة الانتحار في الاْردن متدنية قياسا مع دول اخرى لنسلم بذلك ولكن هل تمت المقارنة مع دول بمستوى الاْردن الإقتصادى والسكاني.

اجزم واؤكد ان هناك غياب قد يكون نسبيا مرتفع جدا لمؤسسات معنية بمعالجة والتخفيف من هذه الظاهرة لابل المشكلة التي باتت تؤرق الجميع.

وياتي على راس هذه المؤسسات 
المؤسسات الدينية
المؤسسات الاجتماعية
ومؤسسات المجتمع المدني 
لنخرج من حالة الإنكار التي نعيش

كذلك البطالة تطالعنا البيانات والتصريحات الرسمية وتتحدث عن نسب لايمكن لعاقل ان يسلم بها وهي ١٥٪‏ او ١٦٪‏ 

دعونا من ذلك ولنخرج من حالة الإنكار ونقول ان نسبة البطالة تعدت ٣٥٪‏ وربما اكثر  ولنتحدث عن حلول على قاعدة وطنية معني بها كل الأطراف الرسمية والخاصة وليتحمل الجميع المسؤولية اتجاه التخفيف ولو نسبيا من هذه المشكلة الاجتماعية والاقتصادية  والتي تشكل السبب الرئيس في الإنتحار والجريمة ومشاكل اجتماعية أخرى.

هل لنا ان نخرج من حالة الإنكار التي نعيش

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023