تمديد إعفاء تذاكر السفر من الضريبة لشركات من مطار الملك حسين في العقبة لـ 3 سنوات الحكومة توجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات إعلان النتائج في آب - طلبة "التوجيهي" يختتمون امتحاناتهم الخميس القبض على 4 أشخاص سرقوا إحدى الشركات في إربد تحت التهديد المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط تسلل طائرة مسيّرة اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة تعقد اليوم في الكويت تنقلات وتعينات في الامن العام – اسماء إجراءات قانونية بحق جمعيات وشركات تعد واجهات مالية للجماعة المحظورة الرقاد يزور محافظة الكرك ويتفقد عددًا من المتقاعدين العسكريين الأمن : ضبط مشبته به بالاعتداء على الزميل الحباشنة والبحث عن آخرين طقس حار نسبيا في أغلب المناطق الأربعاء يقظة مندوب اذاعة الامن العام بمادبا تمنع حريق بمركبة 17 شهيدا بقصف الاحتلال المتواصل على مناطق عدة في قطاع غزة إعلان نتائج الشامل للدورة الربيعية الثلاثاء المقبل وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025

القسم : مقالات مختاره
رمضان.. شهر الأسود
نشر بتاريخ : 4/22/2023 10:41:36 AM
رشيد حسن

نستطيع ان نسجل بكل فخر واعتزاز.. ان شهر رمضان المبارك.. الذي يوشك على الرحيل.. كان شهر الاسود.. شهر المقاومة والشهداء.. شهر العنفوان والكبرياء...

فلقد اعاد هذا الشهر الامجاد للامة.. وذكرها برمضان الجهاد.. برمضان معركة بدر.. وفتح مكة.. رمضان عين جالوت وحطين.. رمضان المعارك الفاصلة في تاريخ الامة المجيد..

علامات نصر فارقة سجلها الشهر الفضيل أهمها:

اولا: استمرار الاشتباك.. واتساع رقعة المقاومة.. حتى أصبحت فلسطين كلها.. وطنا ثائرا.. من اقصاها الى ادناها. من النافورة الى رفح..

ثانيا: فشل العدو الصهيوني في الحد من انتشار المقاومة.. و اطفاء لهيبها المقدس.. فانتشرت كانتشار النار في الهشيم في كل الجغرافيا الفلسطينية.. في الهضاب والروابي والجبال والاغوار والمسافر.. في المدن والمخيمات والقرى والبلدات.. فاصبحت فلسطين كلها ثائرة.. مشتعلة.. تحرق الصهاينة.. وتحاصر مستعمراتهم.. وهو ما ادى الى تعميق الازمة الصهونية..

ثالثا: شهر رمضان شهد توحيد كافة الساحات الفلسطينية.. ساحة غزة والضفة الغربية والقدس والاغوار والمسافر والنقب الثائر.. شهد توحيد ساحات الخليل والجليل والشواطىء والشتات.. وعادت فلسطين كلها.. بوجهها النضالي المشرق تضيء دنيا العرب.. تطرد ليل وظلام الصهاينة المحتلين.. وتبشر بفجر قريب ليس مثله اي فجر.. فجر التحرير وكنس الاحتلال الى الابد.

رابعا: انتصر اهلنا المعتكفون والمعتفكات في الاقصى على عصابات « ابن غفير وسموريتش ونتنياهو».. واستطاعوا في الليلة العظيمة، أن يتصدوا بصدورهم العارية،وقبضاتهم الفولاذية، واحذيتهم البالية للغزاة. وان يطردوا فلولهم من المسجد المبارك.. من المسحد القبلي.. وقبة الصخرة المشرفة.. يطردوهم من كل ساحات المسجد. كما تطرد الكلاب الضالة.. ويطهروا بيت الله من الخنازير.. ويؤدون صلاة الفجر.. مهللين.. مكبرين بهذا النصر المبين على شذاذ الافاق..

خامسا: انتصر الدم الفلسطيني على السيف الصهيوني.. انتصرت الضحية على الجلاد.... انتصرت ارادة شعبنا على المحتلين.. واتتصر المرابطون والمرابطات.. على العدو الصهيوني العنصري.. واسقطت القناع عن وجهه النازي القاتل.. فيضطر زعيم العصابات الصهيونية.. باصدار قرار يمنع دخول المستوطنين.. وعصابات القتلة والمجرمين الى ساحات الاقصى طيلة الشهر الفضيل..

سادسا: ان انصياع « نتنياهو « لارادة المعتكفين والمعتكفات. الركع.. السجود لله رب العالمين.. هو أيضا انصياع لدماء الشهداء الابرار الذي رووا بدمائهم الطاهرة كل ثرى فلسطين.. وهو ايذانا بتحقيق وعد الله.. بدخول المسجد كما دخلوه اول مرة مهللين.. مكبرين. الله اكبر.. الله اكبر باختصار..

نعم شهر رمضان هذا العام.. شهر مختلف عن كل الشهور والايام.. انه شهر المقاومة.. شهر الجهاد والاستشهاد، شهر عودة فلسطين الى صدارة الاحداث.. شهر بداية نهاية الحلم الصهيوني.. وفشل المشروع الصهيوني..

كل رمضان وشعب الجبارين.. يثبت انه اليد العليا.. والصوت الاقوى. والرصاص الغلاب..

كل عام والاقصى وفلسطين وشعب الجبارين بخير

وحيا على المقاومة..

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023