ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة وقد نتوصل لاتفاق قريبا أوقاف جرش تحتفل بالهجره النبويه الشريفه القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية السفير عبيدات خلفا للحمود مندوبا دائما لدى الأمم المتحدة في نيويورك جرش .. ورشه تدريبيه حول مواقع التواصل الاجتماعي صحة غزة: 116 شهيدا و463 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية الأمن العام يحذِّر من السباحة في الأماكن غير المخصصة رئيس الوزراء: مؤشرات الاقتصاد الوطني خلال الربع الأول من العام الحالي مشجَّعة الأردن يرحب بقرار رفع العقوبات عن سوريا: خطوة نحو دعم إعادة الإعمار والاستقرار قافلة النزاهة تزور "وزارة الطاقة والثروة المعدنية" مرصد مصداقية الإعلام: 92 إشاعة في حزيران الصفدي: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات بلدية مادبا: تصديق موازنة البلدية دون عجز مالي بقيمة وصلت لـ15 مليونا.. تقرير تلفزيوني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي

القسم : مقالات مختاره
تقسيم المقسم.. سهل حوران مثلا
نشر بتاريخ : 12/18/2021 12:32:30 PM
عودة عودة


بقلم: عودة عودة

 

بعد الاحتلال البريطاني الفرنسي لوطننا العربي لم يتوقف في تقسيم وتفتيت التراب القومي العربي "تقسيم المقسم"..وتفتيته..

 

وعل سبيل المثال.. فقد اتفقت بريطانيا وفرنسا "بعيدا" عن العرب المستعمرين اهل البلاد على الأخص على "تقسيم سهل حوران" الممتد في سورية والأردن مابين درعا في سوريا وبلدة بليلة في الاردن أهرات بلاد الشام من الحبوب بمختلف اصنافها خاصة القمح ...

 

وبالتحديد كان القمح الحوراني هو الأشهر والاجود في وطننا العربي والعالم كله " مصدر رغيف الخبز الممتاز على الموائد في وطننا العربي وفي العالم كله في تلك الأيام الصعبة..

 

واضافة الى القمح الحوراني الشهير كانت للحبوب الحورانية الأخرى في سورية والأردن وفي الخارج سمعة طيبة على موائد امهاتنا والجوار.. كالعدس والحمص والفول والفريكة والبرغل والفاصوليا وغيرها..

 

من هذه القسمة لسهل حوران نال الفرنسيون القسم الشرقي منه مدينة ذرعا وما حولها.. كما نال البريطانيون القسم الغربي من حوران من الرمثا مرورا باربد وانتهاء ببلدة بليلة قرب جرش

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023