جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا بعد تصاعد أزمة وفاة (رضيعة الإسكندرية) بمصر.. 21 إجراء عاجلا لحماية العمال وسائل إعلام عبرية: "إسرائيل" تشن هجوما كبيرا وواسعا على مدينة غزة بريطانيا تراهن على ترامب.. شراكات تكنولوجية ونووية بمليارات الدولارات العراق يوقع اتفاق مشروع للغاز المتكامل مع قطر للطاقة وشركائها الإعلانات المتوقعة خلال مؤتمر "Connect 2025" لميتا 8 خطوات سهلة لتجعل جهاز آيفون القديم يبدو جديدًا الروابدة : الانتماء والولاء الحقيقي يُقاسان بما يتحقق من إنجازات فلكي: ظهور "نجم سهيل" "يكسر" حر الصيف.. و"العواصف الشمسية" لا تهدد الإنسان - فيديو محللون: قمة الدوحة "بلا نتائج " .. وخطاب الملك كان حاسما - فيديو نقابة الاطباء فرع جرش .. التأييد الكامل والمطلق لكلمة جلالة الملك في الدوحة افتتاح معرض جرش البيئي في بلدة ساكب غرب جرش الملك يعود إلى أرض الوطن "هيكل سليمان" و"قمة الدوحة".. والملك حين تحدث بلسان الأمة!
القسم : بوابة الحقيقة
بعد العيد!
نشر بتاريخ : 8/3/2020 8:44:29 PM
الدكتور يعقوب ناصر الدين

بقلم: الدكتور يعقوب ناصر الدين

 

اليوم تنتهي عطلة عيد الأضحى المبارك، وقد كانت طويلة، سادتها أجواء حارة جدا، وأحداث مؤسفة، من بينها حالات التسمم الناجمة عن لحوم فاسدة، وحوادث القتل والدهس، وغيرها مما تغص فرحة العيد على كثير من الناس، الذين تشغل بالهم الشؤون العامة، ويرون في الوطن بيتهم الكبير.

 

في الصورة المقابلة كانت بعض مظاهر البهجة حاضرة في علاقاتنا الاجتماعية، نتبادل التهاني بالعيد المبارك، وبكل ما يحيط به من دلالات الخير والرحمة والبركة، والتكافل والتضامن الاجتماعي، ولعل قدرا معقولا من الانتعاش الذي شهدته الحركة التجارية قبل وخلال عطلة العيد، ساهم إلى حد بعيد في رسم تلك الصورة البهيجة.

 

على غير ما كانت عليه عطلة عيد الفطر من إجراءات السلامة العامة، والتجاوب الشعبي الكبير، كانت عطلة عيد الأضحى بلا قيود تقريبا، سوى في أماكن محدودة تخضع لرقابة حكومية، وكانت أشبه بالحياة العادية التي ستتواصل على هذا النحو من الآن فصاعدا، وقد سمعنا من مدير منظمة الصحة العالمية أن وباء الكورونا سيستمر لعقود قادمة، وذلك يعني أن عنوان الكورونا بالنسبة لنا سيتراجع إلى الخلف وراء العناوين الأكثر خطورة وإلحاحا، وخاصة منها التحديات الاقتصادية والاجتماعية ، ومخاطر الوضع المتأزم على المستويين الإقليمي والدولي!

 

نظرة إلى الخلف سترينا أن وضعنا المطمئن في الأردن قام على قرار حازم في الوقت المناسب، يوم أن تم فرض حظر التجوال لمدة ثلاثة أسابيع ،وقد تحققت على إثره كل النجاحات المسجلة حتى الآن، ونظرة إلى الأمام يمكن أن تدلنا على أن نظرية القرارات المناسبة في وقتها المناسب ستقودنا نحو الحلول التي نحتاجها لإزالة العراقيل من أمام القطاعات المختلفة كي تتقدم إلى الأمام.

 

ينتظرنا بعد العيد العمل الجاد، وتنتظرنا تحديات كبيرة، لا يمكن تجاوزها من دون تقييم موضوعي للحالة التي نحن عليها اليوم، ومن تفكير عميق، وتخطيط إستراتيجي محكم، ومن دون إدارة وطنية ترى بوضوح، وتتمتع بقدر وافر من العزيمة والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات ، فكل عام وأنتم جميعا بخير وأمان.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025