الملك يتلقى دعوة للمشاركة في القمة العربية ببغداد 17 أيار فوز قائمة "المهندس الزراعي" بالتزكية في انتخابات مجلس نقابة المهندسين الزراعيين 26 ورشة حول لغة القانون ينظمها مركز اللغات في جامعة جرش الأردن يرحب بتوافق أمريكي إيراني للانتقال لمرحلة جديدة من المفاوضات قوات الاحتلال تقتحم البلدة القديمة من مدينة نابلس عدوان الاحتلال على طولكرم يدخل يومه الـ84 بتصعيد ميداني وحصار خانق قوات الاحتلال تستولي على منزل وتحوله إلى ثكنة عسكرية في ترمسعيا الاحتلال يعتقل طفلين وشابًا ويقتحم منازل في الخليل قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفردان غرب جنين وتطلق الرصاص مستعمرون مسلحون يعتدون على مزارعين ويحطمون مركبة في ترمسعيا قوات الاحتلال تحتجز شابين من قرية كوبر شمال رام الله قوات الاحتلال تعتقل شابين من بلدة عرابة جنوب جنين مستعمرون يسطون على صهريجي مياه في الأغوار الشمالية مستعمرون يقتحمون باحات الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال 7 شهداء وعشرات الجرحى في قصف الاحتلال على غزة وخان يونس

القسم : بوابة الحقيقة
كفى!
نشر بتاريخ : 4/15/2020 7:49:34 PM
عمر عبنده


كفى ! لم تعد الناس تحتمل خطأٌ هنا وإهمال هناك ، أو جهلٌ  قاتل  أصبحت نتائجه تُطبق على أنفاس الناس القابعين في منازلهم إلتزامًا وتقيّدًا بتعليمات السلامة تحسبًا من تبعات الوباء المشؤوم .

  من المحزن أن مسؤوليات البعض تجاه الوطن أصبحت هشة تتحطم عند كل محنة ، وأصبح البعض " لا يراعون فينا الًّا ولا ذمة " !  
    لم تعد مصالح الوطن  عند بعضنا ذات أهمية ، فتجربة التزاحم عند الأفران والمحال التجارية فضحت أنانيتنا وجشعنا ، والخبز الذي كدسناه في البيوت وكان مصير  30 طنًا منه - حسب مصادر رسمية - حاويات القمامة عرّى مزاعمنا بالحاجة اليه .

   وفوق كل ذاك تنافس العديد من الناس على ترويج معلومات وشائعات لا صحة لها يُنسج بعضها خارج حدود الوطن للنيل منه او من بعض أبنائه العاقين أو من هواة لفت الأنظار الى فعايلهم .


ايها الغارقون في مستنقع الأنا ، إن خيانة الوطن لا تكون بالتخابر مع العدو أو مع دولة تتربص بأمننا وتكيد لنا فقط ، ولا بالسطو على المال العام أو بإساءة استعمال السلطة او بالمحاباة وممارسة المحسوبية بالاعتداء على حقوق الغير . 
 خيانة الوطن تكون بأن لا نكون له ومعه واليه .

    شكرًا لأزمة الكورونا لأنها كشفت عن أشكال ٍ اخرى لخيانة الوطن والإضرار بمصالحه وأمنه ، وشكرًا مكررًا لانها تميّزت بفضح ممارسات المارقين بسهولة ويسر . 
   
أيها السادة أصبح جليًا أن المئة دينار وحجز المركبات لمدة شهر  ٍ لم تعد كافية لأن اعداد المتمردين وربما " المتحديين  " في تزايد ملحوظ وغير مسؤول لأنه يزيد من أعباء الساهرين على أمننا أعباءً اضافية هم في غنى عنها ولا يمكن أن تُفهم الّا بأنها تحد ٍ سافر للمصلحة العامة التي يجب أن تندثر امامها المصالح الأخرى ! كذلك اثبت التطبيق العملي بأن التعهدات التي يوقعها  بعض " المحجورين " إنما كانت حبر على ورق !
   وعلى ماسبق يجب الّا نكون هيّنين ليّنين مع أمثال هؤلاء ولا حلّ لمسألة تمردهم وعدم اُباليتهم وردع غيرهم الّا بالعصا والعصا الغليظة الموجعة . 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023