مناقشة رسالة ماجستير في إدارة الأعمال الدولية بجامعة جرش للباحث العنزي "هيئة الطاقة" تتلقى 388 طلبا للحصول على تراخيص خلال أيار الماضي وزير الصحة يفتتح مركز صحي الشوبك الشامل رئيس النيابة العامة يقرر حظر النشر في قضية التسمم الكحولي ترامب: "إسرائيل" وافقت على شروط هدنة في غزة مدتها 60 يوما المقاومة الفلسطينية في غزة تُكبد الاحتلال خسائر فادحة خلال حزيران الصحة: إغلاق ودمج 72 مركزاً صحياً بأخرى قريبة استقرار أسعار الذهب في الأردن الأربعاء وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 2- 7 – 2025 المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال وسط رام الله أكثر من 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء "رغم الحرارة الشديدة".. مصر تتعرض لأمطار غزيرة بشكل مفاجئ ترامب: سنملأ الاحتياطي الاستراتيجي من النفط عندما تكون الظروف مواتية مصدر رسمي: اعتراض الصواريخ اليمنية يكون خارج الأجواء الأردنية

القسم : بوابة الحقيقة
يا سيدي نحن غير..
نشر بتاريخ : 9/8/2019 12:25:54 PM
الدكتورة سهام الخفش

بقلم: الدكتورة سهام الخفش

 

 شعبك مغمور بحبك، وحب وطنه، يا سيدي نحن غير، نريدها ثورة بيضاء، وقد شهد التاريخ للعائلة الهاشمية بأن  يدها  غير ملطخة بدماء شعبها، وليشهد العالم أن المواطن الاردني لا يرضى بديلا عن حكم الهاشميين، ثورة بيضاء هي الحل ونريدها بأسرع وقت، لانها الطريق الأسلم لحل تأزمات وطننا.

 

يا سيدي نريد مستقبلا آمناً ومستقراً لنا ولابنائنا، لا نطلب المعجزات، مستقبلا مزدهرا، لأجيال قادمة هم غير، فكرا وتعليماً وتطلعاً.

 

يا سيدي الثورة البيضاء التي نبتغيها هي التي تتحد فيها السواعد والعقول النيرة والقلوب الدافئة والصادقة في حب الوطن إلى أدوات وبرامج وخطط تعمل على الارتقاء في بناء الوطن، وتزيد من انتاجية مرافقه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإدارية على حد سواء.

 

يا سيدي الأمن والامان لا يكفيان لتطلعات الشباب وحل ازمات المجتمع،

 

نحن لا نكتب مواضيع انشاء لاجل الكتابة، نحن وصلنا الى مرحلة خطره وعلى حافة الهاوية.

 

الامن والامان  بمعناهما  يتأتيان من الامن السياسي والاجتماعي والاقتصادي، واذا فلتت الامور لا قدر الله يوما ما، لا ينفع امن ولا آمان.

 

إن الحكومات المتعاقبة تلكأت في الإصلاحات لا بل فشلت فشلا ذريعاً، وتجذر  الفساد المؤسسي الذي نخر في عظام مرافق الدولة، وفي شخصياتها الإدارية والسياسية التي تدير  الهيكل الكامل للدولة.

 

نحتاج الى ثورة بيضاء تطيح بمن عبث بمقدرات الوطن، الى تطبيق مبدأ العدالة وسيادة  القانون، الى دولة المؤسسات، والى تبني نهج الشفافية والحاكمية الرشيدة وترجمة كل ذلك  قولا وفعلا، أين الحكومات من تبني الاوراق النقاشية الملكية، يا سيدي، الحكومات الرشيدة هي التي تقدم البرامج وخطط العمل للإرتقاء بالدولة والنهوض بها، أين هم رؤساء الوزراء وطواقمهم الكفء والمبجلون، وأين هم صناع القرار  والسياسيين  الذين  ساهموا في حل المشاكل والتحديات التي تواجه المواطن  الأردني على أرض الواقع، أين هم.

 

أسئلة مصيرية يبحث المواطن عن اجابات لها، كيف سنعالج المديونية، وما المشاريع الاستثمارية التي ستحل مشكلتي البطالة والفقر، وآلية محاربة الفساد والفاسدين، ومتى ستحقق العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وأدنى الحقوق  للمواطن الأردني.

 

سيدي هل نحن بخير، وهل التعليم بخير، وهل جامعتنا بخير  والقطاع الصحي والعلاجي بخير، لا ندري أي قطاع هو بخير، وجميع القطاعات تعود للوراء، نريدها ثورة بيضاء آجلا أم عاجلا، حمى الله الاردن وقائد الأردن.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023