إدارة السير: مخالفات عكس السير أودت بحياة 0.5% من ضحايا حوادث 2024 ملفات هامة على أجندة الاجتماع الأول لرئيس لجنة بلدية الرمثا.. فيديو ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية ‎50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز أردوغان: العالم يقف متفرجا على فظائع الاحتلال في فلسطين جرش... الناس عطشى والمياه تغمر الشوارع.. فيديو التربية: نتائج التوجيهي في الثلث الأول من شهر آب صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا زركشات تطلق نشاطاً بيئياً بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى 5 اصابات اثر انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف 798 فلسطينياً استشهدوا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة مجلس البناء الوطني يوصي بتدعيم بناية سكنية بإربد بشكل فوري محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة

القسم : بوابة الحقيقة
اللاءات الملكية انتفاضة هاشمية.. و"صفعة" لـ"الصفقة"
نشر بتاريخ : 6/27/2019 4:30:08 PM
سيف تركي أخو أرشيدة

بقلم: سيف تركي أخو أرشيدة

 

في الوقت الذي يأتمر فيه تجار العرب في البحرين تحت شعار "السلام من أجل الإزدهار" ، ليكون بوابة العبور و الشرعية لإسرائيل للإجهاز على ما تبقى من فلسطين و تهويد الأرض و المقدسات و حتى المواقف ، ضمن مزاد لمدعي العروبة و تحت شعارات و خطابات و مبررات أقل ما يمكن وصفها " خيانة للقضية الفلسطينية " ، على خلاف الموقف الرسمي الأردني والذي جاء ضمن تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني بــ " اللاءات الملكية الثلاث " و التي أفرغت هذه الورشة من مضمونها ، و عرت المواقف و بانت على حقيقتها ، بأن لا أحد لفلسطين سوى الأردن واقعا و مضمونا، عربيا و عالميا المواقف الأردنية تثبت نفسها لصالح القضية لا عليها ، كما يدور في البحرين ، مقابل مليارات من جيب العرب عربون محبة للكيان المحتل .

 

نعم تصافحت الأيدي و تقاربت الرؤى، و أتفقت المواقف جميعها ، الا أن الأردن غرد بعيدا و منفردا ليقف مع القيادة الفلسطينية في التأكيد على المطالب الرسمية و الشعبية الفلسطينية ، بعدم المساس بحق العودة او اللاجئين ، و ما يزيد عن ذلك بمواصلة الحفاظ على حق الوصاية ، فالموقف الأردني انتفاضة رسمية على المواقف العربية ، و تتكامل مع الموقف الفلسطيني لمختلف التيارات الفلسطينية ، و تنطق بلسان حال الشعب الأردني و الأحرار من العرب ، فاليوم الذي صفق فيه العرب بحرارة لمخطط كوشنير ، جلالة الملك هاتف الرئيس الفلسطيني ، فنحن معا ، فالروح لا تنسلخ عن الجسد ، فالقضية الفلسطينية من الثوابت الأردنية ، ولو تحالف العالم أجمع لن ترضخ الأردن قيادة أو شعبا للتوجهات السياسية و تحت اي غطاء أو مسميات منمقة لتزييف المواقف .

 

جلالة الملك رغم التراجع الأقتصادي الحاد و المديونية الحادة التي يعيشها الأردن ، الإ أن الدولارات لا تساوي شيء أمام العروبة و صوت الضمير ، فالأردن بقوة الحق و مواقفه الشعبية الملتفة حول قيادته وحدها تقرر مصير صفقة العار ، فلن تساوم بحقوق الشعب المحتل ، ولن تكون ضمن مخطط البيع ، ولن تشارك في المزاد على حقوق الشعب الفلسطيني ، على العكس ستدخر جهودها كافة في المحافل الدولية و العالمية لإفشال المخططات التي بدأت بالأقتصاد لتنتهي بــــ السياسة ،و تنتهي كما بدأت مبادرة مرفوضة وكما ولدت ميتة و ممقوتة .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023