نقابة الصحفيين تُحيل 95 شخصا وأصحاب حسابات على مواقع التواصل لنائب عام عمّان إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة البندورة بـ 30 قرشا.. إليكم أسعار الخضار في السوق المركزي الوحدات يلتقي المحرق البحريني غدا بدوري أبطال آسيا 2 لجنة تحقيق أممية تخلص لارتكاب الاحتلال إبادة جماعية في غزة ضبط اعتداءات جديدة على خطوط المياه في منطقة عين الباشا سعر تاريخي.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء 5 وفيات و8 إصابات بحوادث سير أكسيوس: الجيش الإسرائيلي شن هجوما بريا لاحتلال مدينة غزة إحباط محاولة تسلل 4 أشخاص على الواجهة الشمالية البرماوي لـ "الحقيقة الدولية": لا رفع على أسعار الخبز رغم ارتفاع أسعار القمح عالميًا لهذا السبب يواصل الذهب ارتفاعاته القياسية - فيديو التنمية الوطني و "الحسين للسرطان" يعقدان جلسة توعوية تفاعلية حول برنامج التأمين الصحي "رعاية" 24 شهيدا بقصف الاحتلال مناطق مختلفة في قطاع غزة ترامب: إسرائيل لن تهاجم قطر مرة أخرى
القسم : بوابة الحقيقة
اللاءات الملكية انتفاضة هاشمية.. و"صفعة" لـ"الصفقة"
نشر بتاريخ : 6/27/2019 4:30:08 PM
سيف تركي أخو أرشيدة

بقلم: سيف تركي أخو أرشيدة

 

في الوقت الذي يأتمر فيه تجار العرب في البحرين تحت شعار "السلام من أجل الإزدهار" ، ليكون بوابة العبور و الشرعية لإسرائيل للإجهاز على ما تبقى من فلسطين و تهويد الأرض و المقدسات و حتى المواقف ، ضمن مزاد لمدعي العروبة و تحت شعارات و خطابات و مبررات أقل ما يمكن وصفها " خيانة للقضية الفلسطينية " ، على خلاف الموقف الرسمي الأردني والذي جاء ضمن تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني بــ " اللاءات الملكية الثلاث " و التي أفرغت هذه الورشة من مضمونها ، و عرت المواقف و بانت على حقيقتها ، بأن لا أحد لفلسطين سوى الأردن واقعا و مضمونا، عربيا و عالميا المواقف الأردنية تثبت نفسها لصالح القضية لا عليها ، كما يدور في البحرين ، مقابل مليارات من جيب العرب عربون محبة للكيان المحتل .

 

نعم تصافحت الأيدي و تقاربت الرؤى، و أتفقت المواقف جميعها ، الا أن الأردن غرد بعيدا و منفردا ليقف مع القيادة الفلسطينية في التأكيد على المطالب الرسمية و الشعبية الفلسطينية ، بعدم المساس بحق العودة او اللاجئين ، و ما يزيد عن ذلك بمواصلة الحفاظ على حق الوصاية ، فالموقف الأردني انتفاضة رسمية على المواقف العربية ، و تتكامل مع الموقف الفلسطيني لمختلف التيارات الفلسطينية ، و تنطق بلسان حال الشعب الأردني و الأحرار من العرب ، فاليوم الذي صفق فيه العرب بحرارة لمخطط كوشنير ، جلالة الملك هاتف الرئيس الفلسطيني ، فنحن معا ، فالروح لا تنسلخ عن الجسد ، فالقضية الفلسطينية من الثوابت الأردنية ، ولو تحالف العالم أجمع لن ترضخ الأردن قيادة أو شعبا للتوجهات السياسية و تحت اي غطاء أو مسميات منمقة لتزييف المواقف .

 

جلالة الملك رغم التراجع الأقتصادي الحاد و المديونية الحادة التي يعيشها الأردن ، الإ أن الدولارات لا تساوي شيء أمام العروبة و صوت الضمير ، فالأردن بقوة الحق و مواقفه الشعبية الملتفة حول قيادته وحدها تقرر مصير صفقة العار ، فلن تساوم بحقوق الشعب المحتل ، ولن تكون ضمن مخطط البيع ، ولن تشارك في المزاد على حقوق الشعب الفلسطيني ، على العكس ستدخر جهودها كافة في المحافل الدولية و العالمية لإفشال المخططات التي بدأت بالأقتصاد لتنتهي بــــ السياسة ،و تنتهي كما بدأت مبادرة مرفوضة وكما ولدت ميتة و ممقوتة .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025