الحقيقة الدولية – عمان – خاص
وجه النائب السابق المحامي فيصل الأعور ردًا نارياً على تصريحات عضو كنيست الاحتلال الإسرائيلي أكرم حسون، الذي تدخل في الشأن الأردني خلال كلمة له بعزاء أحد جنود الاحتلال في بلدة قضاء مدينة حيفا المحتلة.

وقال الأعور في رسالة بعثها لـ "الحقيقة الدولية": " إلى النائب أكرم حسون، عضو ما يسمى بالكنيست في الكيان المحتل: أولاً، لست وصياً على دروز الأردن ولا مكانة لك بين صفوفهم.. وبنو معروف دعاة كرامة وأصحاب أدب في عرين آل هاشم، وكرامتنا راسخة وثابتة".

وأضاف: من ذكرتهم من قيادات الأردن من بني معروف هم جنود أوفياء في صفوف قيادتهم الهاشمية، ولا نسمح بخطابك تجاه جلالة الملك الذي لا يقترن بالخلق ولا بالأدب، ولا بتاريخ بني معروف ولا صفاتهم.

وأكد الأعور أن للهاشميين فضلًا موثقًا في التاريخ تجاه بني معروف، سجله التاريخ بأحرف من شرف، ولا ينساه شرفاء العشيرة، مشددًا على أن لا علاقة لحسون بالشأن الأردني وقراراته، لافتًا إلى أن قرار فتح المعبر الحدودي مع سوريا قرار سيادي بين دولتين، وقد بدأ الحديث عنه منذ عام 2007 لكنه توقف بسبب الأحداث الأمنية في سوريا، وليس بقرار أردني.

وتابع الأعور: لقد تجاهلت الحقائق لنيل الشعبية على حساب الأردن ولتحقيق أغراض تخدم الفتنة ومصالح بني صهيون، مضيفًا ان معيار الأهلية لدينا هو احترام الهاشميين، ولو كان سلطان باشا الأطرش حيًا لأقام عليك الحد لتجاوزك.

وأشار إلى الدور الكبير الذي بذله الأردن والهاشميون في القضايا الإنسانية، ومنها وقف إطلاق النار في السويداء، وإدخال المساعدات عبر الهيئة الخيرية الهاشمية بتوجيهات ملكية.

وختم الأعور بالقول: خطابك هو خطاب كراهية بحق من التحموا مع بني معروف في مرحلة التحرر والاستقلال، أما نحن فأوفياء للعهد ولا نخرج عن ثوابت الأمة، ولا ننسى فضل الهاشميين ولا مقولة سلطان باشا الأطرش: لو بقي طفل هاشمي في ساحة الأمة فإن الأمة بخير.