وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 13- 8 -2025 بني مصطفى تفتتح مركز الرمثا للخدمات النهارية الدامجة ووحدة التدخل المبكر الأرصاد: غيوم رعدية فوق العقبة وهطول زخات مطرية أكسيوس: الأردن رفض مرور مساعدات إنسانية "إسرائيلية" عبر أراضيه إلى السويداء في أجواء احتفالية مهيبة.. الوزير العودات يرعى حفل تخريج الفوج الأربعين من كلية حطين جامعة جرش تعزز مكانتها البحثية بتوقيع مذكرتي تفاهم مع الجامعة الأردنية واتحاد أرينينا - صور عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة تضم 28 شاحنة إلى غزة مدير شرطة الرمثا يلتقي متقاعدين عسكريين الشرطة المجتمعية تعقد اجتماعات المجلس المحلي في جرش الاردن .. قصة مثيرة للجدل .. تزويج طفلة والسبب صادم !!!!! إربد .. بسبب موجة الحر شوارع خالية ومشهد يعيد للأذهان أيام العزل في كورونا التربية تدعو 383 معلمًا ومعلمة للتعيين - أسماء الأردن يسجل أعلى حمل كهربائي في تاريخه بواقع 4765 ميغاواط اربد : إطفاء انارة الشوارع لتخفيف الاحمال الكهربائية أسطورة إنجلترا يدعم تغريدة صلاح عن وفاة بيليه فلسطين وينتقد "يويفا"
القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 12/08/2025 توقيت عمان - القدس 9:52:23 PM
إربد .. بسبب موجة الحر شوارع خالية ومشهد يعيد للأذهان أيام العزل في كورونا
إربد .. بسبب موجة الحر شوارع خالية ومشهد يعيد للأذهان أيام العزل في كورونا

الحقيقة الدولية -  اربد  -  محمد  فلاح الزعبي

جولة في شوارع محافظة اربد تعيد المواطن الى مشهد يبدو تكرارا لأيام خلت، إذ يظن لوهلة أن المدينة تعيش حالة حظر تجول مفاجئة ومشابهة لأيام كورونا، لكن الحقيقة أن السبب ليس قرارًا حكوميًا، بل موجة حر قاسية جعلت الأرصفة خاوية والطرقات هادئة بشكل لافت.

حرارة الشمس التي لامست مستويات قياسية دفعت أغلب المواطنين للبقاء في بيوتهم، لتتحوّل المدينة في وضح النهار إلى لوحة ساكنة وعند ملاقاة احدهم باتت الجملة المشهورة " يا رجل شو مطلعك بالشوب هذا ".

في شوارع رئيسية مثل شارع الجامعة وشارع بغداد وشارع السينما وغيرها ، والتي اعتادت أن تضج بالحركة في مختلف الأوقات ليلا ونهارا بدا المشهد هذا اليوم مختلفًا: سيارات معدودة، محلات فتحت أبوابها على استحياء، ووجوه قليلة تتحرك مسرعة لتنجز ما خرجت من أجله قبل أن تلسعها الشمس.

اليوم، وبينما كانت إربد في صمتها الحار، عادت للذاكرة صور عامي 2020 و2021، حيث كان الخلو شبه التام للطرقات عنوان المرحلة. الفرق الوحيد أن هذا الصمت هذه المرة لم يفرضه وباء أو قانون، بل فرضته الشمس الحارقة.

أبو أحمد، صاحب محل تجاري في وسط البلد، قال وهو يجلس أمام مروحة صغيرة: "من الصبح وإحنا مش شايفين حركة… حتى اللي بيمرّوا بيكونوا مستعجلين، الحرّ مش مخلّي حدا يوقف أو يتسوق براحة" مؤكدا ان جلسته تذكره بأيام العزل في كورونا مع فارق بسيط وهو انه مضطر لفتح محله عل متسوقا عابرا يشتري شيئا منه.

وأكد سائق أجرة أن الطلبات على التنقّل انخفضت للنصف مقارنة بالأيام العادية، مضيفًا: "الناس بطّلت تطلع إلا للضرورة، نفس شعور أيام كورونا".

اللافت أن المشهد اليوم يشبه إلى حد كبير أيام العزل خلال جائحة كورونا، حين كانت الشوارع صامتة والأرصفة فارغة، لكن الفارق أن السبب هذه المرة ليس فيروسًا أو قرارات إغلاق، بل طقس لاهب أجبر الجميع على الاحتماء خلف الجدران.

محللون محليون يرون أن هذه الظاهرة قد تتكرر أكثر في السنوات المقبلة مع ازدياد حدة التغير المناخي، ما يعني أن المدن الأردنية، خاصة في الشمال، قد تعيش في أوقات معينة من السنة إيقاعًا مختلفًا تمامًا، حيث تتراجع الحركة نهارًا وتنتقل ذروة النشاط إلى ساعات المساء في مشهد علينا ان نتأقلم عليه في السنوات القادمة بل ربما يكون هذا العام أيضا ( بروفة أخرى ) لموجة قادمة خلا آب الحالي .

ويأتي ذلك في ظل تحذيرات الأرصاد الجوية من استمرار تأثير موجة الحر خلال الأيام المقبلة، مع دعوات رسمية للمواطنين بضرورة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس والالتزام بالإجراءات الوقائية لتفادي ضربات الشمس والإجهاد الحراري.

Tuesday, August 12, 2025 - 9:52:23 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025