أجرى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري اتصالين هاتفيين مع وزيري خارجية الهند وباكستان، رحب فيهما بإعلان بلديهما وقف إطلاق النار.

وبحسب الخارجية المصرية، أكد عبد العاطي خلال الاتصال بنظيريه الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، والباكستاني إسحاق دار، دعم مصر الكامل لهذه الخطوة الهامة وإعلاء لغة الحوار، مشيدا "بهذا القرار الحكيم من الجانبين والذي يسهم في خفض التصعيد وتحقيق التهدئة، ويدعم الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا".

وأكد الوزير المصري، أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار بما يسهم في بناء الثقة المتبادلة بين البلدين ويحقق تطلعات الشعبين الهندي والباكستاني في تحقيق السلام والتنمية.

من جهتهما، أعرب وزيرا خارجية الهند وباكستان عن تقديرهما للموقف المصري الرامي لتحقيق التهدئة والداعم لتحقيق الأمن والاستقرار في جنوب اسيا، وللاتصالات التي تمت معهما على مدار الأيام الأخيرة، وثمن الوزيران العلاقات الثنائية القوية التي تجمع مصر بكل من الهند وباكستان.

وأمس السبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق النار بشكل كامل وفوري عبر وساطة أمريكية.

من جهته أعلن وزير الخارجية الباكستاني أن إسلام آباد ونيوديلهي اتفقتا على وقف إطلاق النار بشكل فوري ودخوله حيذ التنفيذ.

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بعد هجوم إرهابي بالقرب من مدينة باهلغام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل، مما أسفر عن مقتل 25 هنديا ومواطن نيبالي واحد. وأعلنت الهند أنها تمتلك أدلة على تورط المخابرات الباكستانية  في الهجوم.

وفي ليلة 7 مايو، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها ردا على الهجوم الإرهابي في كشمير قامت بعملية "سيندور"حيث استهدفت "بنية تحتية إرهابية" داخل الأراضي الباكستانية. من جانبها، قالت السلطات الباكستانية إن الهند هاجمت 5 مواقع سكنية في باكستان، مما أدى إلى مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة 57 آخرين.

كما بدأت باكستان عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند وأطلق عليها تسمية عملية "البنيان المرصوص".

الحقيقة الدولية – وكالات