رئيس الوزراء يوجه بالإسراع في استكمال توسعة قسم الطوارئ في مستشفى النديم زلزالان بقوة 5.4 درجة يضربان المكسيك وولاية تكساس الأميركية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال في خانيونس المجلس الأعلى للسكان يؤكد أن %97.1 من حوادث السير في الأردن سببها السائقون بدء الانتخابات المحلية في لبنان اليوم سوريا ..5 بنود في اتفاق السويداء استقرار أسعار الذهب في السوق المحلي مقتل جنديين "إسرائيليين" وإصابة 4 في انفجار لغم برفح "المنظمات الأهلية الفلسطينية": توقف التكيات في غزة خلال 5 أيام الارصاد : حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة الاحد وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 4- 5 - 2025 بإشراف من الشرع.. مشروع سوري أمريكي لتحديث منظومة عمرها 30 عاما عضو بالمجلس الرئاسي الليبي يرد على تصريحات عقيلة صالح: لا أحد يملك شرعية مطلقة روسيا: هدنة “يوم النصر” اختبار لمدى استعداد أوكرانيا للتسوية السلمية "حماس": شعبنا يشكّل السدّ المنيع في وجه الفوضى ومخططات الاحتلال

القسم : اقتصاد
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 03/05/2025 توقيت عمان - القدس 9:47:07 PM
بعد عامين ونصف على رؤية التحديث الاقتصادي: شكوك وتحديات وأزمات متصاعدة - فيديو
بعد عامين ونصف على رؤية التحديث الاقتصادي: شكوك وتحديات وأزمات متصاعدة - فيديو

الحقيقة الدولية - مع دخول رؤية التحديث الاقتصادي الأردنية عامها الثالث (2023–2025)، تتصاعد التساؤلات حول مدى جدية التطبيق والقدرة على تحويل الرؤية من وثيقة طموحة إلى نتائج ملموسة في حياة المواطنين، في ظل استمرار الأزمات الاقتصادية والسياسية، وتراجع الثقة الشعبية بالحكومات.

 

وأكد المستشار في دراسات المستقبل والمحلل الاستراتيجي د. ليث القهيوي أن الواقع الأردني يعاني من فقدان حاد للثقة بين المواطن والحكومة، حيث أصبحت الأرقام الحكومية محط شك وتساؤل دائم، نتيجة تراكمات متوالية لحكومات مارست "تجميلا وترحيلاً للأزمات" دون حلول جذرية.

 

وقال القهيوي لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء السبت إن غياب الهوية الاقتصادية الواضحة، إلى جانب غموض النهج والخطط التنفيذية، جعل من الإصلاحات الشاملة – السياسية والإدارية والاقتصادية – خطوات شكلية في نظر الشارع الأردني. وأضاف أن الرهان الحقيقي في رؤية التحديث لم يكن يوماً على صياغة الوثيقة ولا تأمين التمويل (الذي تجاوز مليار دينار)، بل على تحويل تلك البنود إلى مؤشرات نوعية يشعر بها المواطن مباشرة في معيشته ودخله اليومي.

 

من جانبه، أوضح الخبير المالي والاقتصادي د. محمد الحدب السرحان أن الاقتصاد الأردني واجه خلال عامي 2023 و2024 أزمات مركبة بدأت من تداعيات جائحة كورونا، مرورًا بأزمة التضخم العالمي، ووصولًا إلى تداعيات الحرب في قطاع غزة، ما ألقى بظلاله الثقيلة على الأداء الاقتصادي الوطني.

 

ورغم الظروف الإقليمية والدولية المعقدة، اعتبر السرحان أن تسجيل الأردن نموًا اقتصاديًا بنسبة 2.5% هو "إنجاز في حد ذاته"، لكنه أشار إلى أنه غير كافٍ لتأثير مباشر على المواطن من حيث توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة، وهو ما يتطلب – حسب قوله – تحولات جوهرية في طريقة التفكير الاقتصادي والحوكمة المالية.

Saturday, May 3, 2025 - 9:47:07 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023