نشر بتاريخ :
28/04/2025
توقيت عمان - القدس
5:05:57 PM
تشير البيانات الرسمية إلى أن أداء
قطاع الطاقة في الولايات المتحدة لا يزال بعيداً عن تحقيق الوعود الانتخابية التي
أطلقها الرئيس دونالد ترامب، حيث سجلت صادرات النفط ومشتقاته انخفاضاً ملحوظاً في
شهر فبراير الماضي مقارنة بشهر نوفمبر.
وكان ترامب قد أصدر أمراً تنفيذياً بعد
توليه الرئاسة يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز،
مبرراً ذلك برغبة الولايات المتحدة في استغلال مواردها الهيدروكربونية لخفض
الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.
وتوافق هذا الأمر التنفيذي مع وعود
ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث تبنى شعار "أحفر يا عزيزي أحفر" وتعهد
بأن زيادة إنتاج النفط ستساهم في تمويل الميزانية الأمريكية.
إلا أن البيانات الرسمية تظهر عكس ذلك،
حيث انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر
يناير، لتصل إلى 9.153 مليار دولار. كما تراجعت صادرات مشتقات النفط بنسبة أكبر
بلغت 14.8%، لتصل إلى 7.905 مليار دولار.
في المقابل، ارتفعت صادرات الغاز
الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.
وعلى صعيد الإنتاج، لا يزال قطاع
الهيدروكربونات يسجل معدلات نمو بطيئة. فوفقاً لبيانات وزارة الطاقة الأمريكية،
انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي بنسبة 2.3% مقارنة بشهر ديسمبر، ليصل إلى
13.146 مليون برميل يومياً. بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507
مليار متر مكعب.
الحقيقة الدولية - وكالات