صُدِم عشاق منطقة في جنوب لندن بعد الإعلان عن بيع شقة في طابق سفلي بسعر زهيد لا يتعدى 6 آلاف دولار، بينما المنطقة معروفة بأحيائها الراقية وأسعار منازلها المرتفعة.

وبسبب الإعلان الغريب، حققت صحيفة "مترو" البريطانية في الأسباب وراء هذا السعر الزهيد، فتبيّن وضع شرط يفرض على المشترين تحضير المعاول والجرافات لبدء الحفر  لإنشاء شقة في طابق سفلي تحت منزل قائم أصلاً يتألف من 3 طوابق أرضي وعلويين.

وذكرت الشركة العقارية أنّ عملية البيع ستتم عبر مزاد، يُطلب في نهايته من المشتر حفر المنطقة الواقعة أسفل الطابق الأرضي من أجل إنشاء شقته الجديدة والمستقلة.

وأوضحت أن على المالك الجديد ألا يخاف من مشاكل مستقبلية مع الجهات العقارية الرسمية، لأن "المالكيين الأصليين" استأجروا الأرض من السلطات البريطانية ولا يزال أمام عقد الإيجار لينتهي 112 عاماً.

أشغال شاقة ودعت الشركة الراغبين بالفوز بهذه الصفقة وعلى استعداد للقيام ببعض الأعمال اليدوية الشاقة كالحفر والبناء، إلى زيارة العقار على أرض الواقع في منطقة "كوين ماري" عند تقاطع محطة ويست نوروود مع جيبسي هيل ونوربيري.

وتعد المنطقة – حسب الشركة العقارية – رغم رقيها موطناً لحياة صاخبة ملئية بالحياة المترفة والرفاهية، حيث تضم دور سينما من الطراز الرفيع، ومطاعم درجة أولى، إضافة إلى حدائق عامة واخرى مخصصة للأطفال.

عملية شراء غريبة لفتت الصحيفة إلى أن هذه ليست عملية الشراء الغريبة الوحيدة التي ضربت سوق العقارات في لندن خلال هذه الفترة حيث تم طرح مساحة سقف دون منزل في جنوب كينسينغتون للبيع بمبلغ يصل إلى 250 ألف دولار.

وأيضاً وصف الوكيل العقاري الصفقة بفرصة نادرة لإنشاء مساحة معيشة مخصصة أو تطوير محتمل لموقع يدر أرباحاً.

والسطح المعروض للبيع يقع بين سلسلة من الحدائق المتميزة والأسواق إضافة إلى المتاحق العصرية، ما يعني أنّه قد يشكل وجهة تسويقية واستمثارية مربحة، حسب الشركة العقارية. 

الحقيقة الدولية – وكالات