المعارض السوري فريد الغادري: علم (إسرائيل) سُيرفع في دمشق وسأعمل على طرد حماس والقوى الفلسطينية من دمشق!!
قال المعارض السوري فريد الغادري أنه : " في يوم ما سيرفع العلم (الاسرائيلي) في دمشق، لأن الشعب السوري مسالم وطيب ولا يستطيع أن يحمل الكراهية، ولكن فرض بشار الاسد على ها الشعب أن يكره ويقاتل ويعادي ".
وشدد على أن حماس والقوى الفلسطينية ستطرد من بلاده بسبب استخدامها العنف والارهاب، مضيفاً:" سأعمل على هذا الشيء بكل قوتي وقدرتي وعلى الفلسطينيين أن يقاتلوا (الاسرائيليين) من داخل غزة ".
وكشف الغادري الذي يقيم في العاصمة الاميركية واشنطن أن جزءاً من المخابرات اللبنانية تدعم التحركات المناهضة للنظام السوري لقناعتتها بأن رحيل الأسد يأتي في مصلحة بلادها، لكن الغادري لم يذكر إن كانت الأفراد الأمنية اللبنانية محسوبة على فريق يقف على خصومة ضد بشار الأسد أم لا.
وتابع المعارض السوري :" هناك لبنانيون كثيرون يعانوا أيضاً من النظام السوري ولدينا أناس داخل المخابرات اللبنانية تساعدنا في أعمالنا لماذا؟ لأنها تعتبر أن نظام بشار الاسد هو نظام ديكتاتوري ليس من مصلحة لبنان أن يكون النظام قائماً".
وطالب المجتمع بالتدخل العسكري والوقوف مع الشعب السوري الذي يريد حريته، لافتاً الى أنه:" عشرون صاروخا على عشرين مبنى مخابرات في سوريا سيسقط هذا النظام" .
واعتبر إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما غير جادة في التغيير في سوريا ، مبيناً أن هناك فريقين داخل البيت الابيض فيما يتعلق بالوضع في بلاده الاول يرفض رحيل الأسد بحجة أمن اسرائيل والتخوف من الحركات السلفية، والثاني يؤيد إعطاء السوريين حريتهم.
وتوقع وقوع حرب أهلية بسبب تعمد قتل المدنيين، لكنه أكد أن الشعب السوري جاهز للدفاع عن نفسه
.
وفيما يلي نص الحوار:
بصفتكم متواجدون في أميركا كيف تقيمون اداء إدارة الرئيس باراك اوباما في التعاطي مع الازمة السورية؟ وهل ثمة فرق بينها وبين إدارة بوش؟
طبعاً ننظر للرئيس السابق بوش وننظر للرئيس اوباما فيما يتعلق بتعاملهم مع الوضع في سوريا، أعتقد أنه في تغير شاسع او هناك ما يشبه الوادي الواسع بين الاثنين، جورج بوش كان لديه استعداد يضغط علناً وكان لديه استعداد أن يسقط النظام السوري بينما اوباما اليوم تشعر أنه غير ملتفت لأي أمر سواء كان يخص الحكم في إيران او في في سوريا ، طبعاً نحن نعتبر أنه الشعب السوري مسالم كما أن الشعب الايراني مسالم، وأن هذه الانظمة الارهابية هي التي تدفع اليوم الشعوب العربية وخصوصاً الشعبين السوري والايراني الى الهاوية.
لم ينجح الرئيس بوش في تغير النظام في سوريا.. وكنتم أنتم أحد الذين قد راهنوا على سقوط الأسد منذ ذلك الحين؟
الحقيقة الدولية – ايلاف 6.5.2011 نشر بتاريخ : Saturday, May 7, 2011 - 12:03:01 AM