الحقيقة الدولية – عمان

قال مدير العمليات الانتخابية في الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور ناصر الحباشنة إن قرار مجلس المفوضين بتحديد موعد الاقتراع جاء بعد ويارة جلالة الملك للهيئة، مؤكداً أن الهيئة مستعدة وتجدد الاستعداد من خلال النظر في جداول الناخبين، والتعليمات التنفيذية، وتشكيل اللجان، وتقييم مراكز الاقتراع والفرز، وتفاصيل أخرى يتم العمل عليها لأكثر من سنة ونصف.

وبين الحباشنة لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الخميس أن عدد مراكز الاقتراع في 18 دائرة انتخابية يبلغ 1600 مركز تقريباً، ضمن هذه المراكز يوجد 5500 غرفة اقتراع وفرز، مشيراً إلى أنه يتم مراعاة المبادئ الإرشادية، والإتاحة والوصول للناخبين، مبيناً أنه سيتم الإعلان عنها قريباً.

وأكد الحباشنة أن هذه الدورة من الانتخابات تختلف عن غيرها من حيث طبيعة تشكيلة وإعداد جداول الناخبين، وتشكيل القوائم سواء على  مستوى الدائرة المحلية أو العامة، مؤكداً أنه يجب الشرح للمواطن بعض التفاصيل الجديدة المعلن عنها، مثل التصويت الذي سيكون بناء على مكان الإقامة الدائمة للمواطن بحسب القيد المدني المثبت في دائرة الأحوال المدنية، والدائرة العامة على مستوى المملكة وبناءً عليها سيكون هناك ورقتي اقتراع.

بدوره قال أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية د. علي الخوالدة إن الوزارة لديها خطط وورشات ولقاءات وجلسات بالتعاون مع جهات رسمية ووزارات ومؤسسات مجتمع مدني؛ لتثقيف المواطنين تعريفهم بالتشريعات وقوانين الانتخاب والقضايا المتعلقة فيه، مثل القوائم والفرص المتاحة أمام الشباب والنساء، مشيراً إلى أن جزءاً من هذه الارشادات سيكون عن طريق وسائل الاعلام من خلال مقاطع مصورة.

وأكد الخوالدة "أننا أمام مجلس نواب مختلف" من خلال قانون الأحزاب والانتخاب، التي تهدف لتشكيل كتل برلمانية متماسكة في البرلمان، مؤكداً ان المواطن لديه تجارب مع برلمانات سابقة؛ لكن لم تتشكل فيها كتل برلمانية وحزبية تقدم برماجها للناخبين والمجتمع، والمتافسة على هذا الأمر؛ حتى نصل في مرحلة معينة لحكومات برلمانية التي أساسها العمل الحزبي، مؤكداً أن المجلس القادم يقدم فرصة للأحزاب حتى تقدم برامجها للناخبين حتى يقيموا أداءهم وزيادة الثقة بها مستقبلاً لتشكيل الحكومات.