. في بيان لحزب التحرير: إعلان إجراء الانتخابات الفلسطينية هو استمرار لمسيرة التضليل السياسي و"التحرير من البحر إلى النهر" هو العنوان الصحيح للمصالحة

45 شهيدا على الأقل ومئات الجرحى من منتظري المساعدات في خان يونس مجموعة السبع ترفض امتلاك إيران سلاحا نوويا و تدعم "إسرائيل" الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي اليوم إطلاق صافرات الإنذار في الأردن بعد رصد اجسام طائرة فوكس نيوز: ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات ترامب: "يجب على الجميع إخلاء طهران فورا" الأمن العام: انتهاء فترات الإنذار وندعو لاتباع التعليمات أولا بأول وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء 18- 6 – 2025 إيران تشن هجومًا مزدوجًا بالمسيّرات والصواريخ على تل أبيب وحيفا من بينها الأردن.. 20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات "الإسرائيلية" على إيران موسى التعمري يستضيف المهاجم العراقي أيمن حسين المسيره سقطت في درعا – وشظاياها في بلدة الطرة "الطاقة والمعادن": لا تجاوزات إشعاعية في الأردن والرصد مستمر الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تسندان آلاف النازحين بالماء والطعام في غزة مخزون المملكة من المواد التموينية آمن ومريح

نشر بتاريخ : 25/10/2009 ----- 3:39:56 PM
في بيان لحزب التحرير: إعلان إجراء الانتخابات الفلسطينية هو استمرار لمسيرة التضليل السياسي و"التحرير من البحر إلى النهر" هو العنوان الصحيح للمصالحة
في بيان لحزب التحرير:  إعلان إجراء الانتخابات الفلسطينية هو استمرار لمسيرة التضليل السياسي و"التحرير من البحر إلى النهر" هو العنوان الصحيح للمصالحة

الحقيقة الدولية - خاص

 

قال بيان صحفي لحزب التحرير وصل "الحقيقة الدولية" نسخة منه، أن اجراء الانتخابات الفلسطينية هو استمرار لمسيرة التضليل السياسي التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، وان العنوان الصحيح للمقاومة هو تحرير فلسطين من البحر للنهر.

 

واضاف البيان أن قرار اجراء الانتخابات يأتي ضمن "مسيرة التضليل السياسي وحرف القضية الفلسطينية عن سياقها الشرعي والمبدئي، وهو يسير على نفس النهج من تفريغ القضية من محتواها، والانشغال بانتخابات ليس لها أثر فعلي في ساحة الصراع بين المسلمين وكيان يهود المغتصب لأرضهم، اللهم إلاّ أن تكون الانتخابات مقدمة لإفراز من يوقعون ليهود على عقد التنازل النهائي عن معظم فلسطين، فهي لن تجري إلاّ بموافقة ساسة يهود ورضاهم عنه"ز

 

واضاف البيان أن " الحل الوحيد للخروج من حالة الصراع على السلطة هذه هو أن ينبذ كلا الفريقين المتخاصمين مشروع السلطة الهزيلة، ومن ثم أن ينحازا إلى الشعار الذي نشأت عليه الفصائل الفلسطينية أصلا: وهو التحرير من البحر إلى النهر، والعمل على إعادة بلورته كمفهوم أصيل في أذهانهم".

 

وفيما يلي نص البيان:

 

بعد ثلاث ساعات من اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي لرئيس السلطة الفلسطينية في رام الله، أصدر الأخير - مساء الجمعة- مرسوما رئاسيا، يقضي بإجراء الانتخابات الفلسطينية (الرئاسية والتشريعية) في 24/1/2010، وظهر القرار إعلاميا كردة فعل على "تعثر جهود المصالحة" مع سلطة غزة، ونتيجة "فقدان الأمل" من تحقيقها. وتبيانا لموقف حزب التحرير في فلسطين من اتخاذ هذا القرار في سياق التجاذبات والمشاحنات حول المصالحة نقول:

 

إن هذا القرار "الرئاسي" يأتي ضمن مسيرة التضليل السياسي وحرف القضية الفلسطينية عن سياقها الشرعي والمبدئي، وهو يسير على نفس النهج من تفريغ القضية من محتواها، والانشغال بانتخابات ليس لها أثر فعلي في ساحة الصراع بين المسلمين وكيان يهود المغتصب لأرضهم، اللهم إلاّ أن تكون الانتخابات مقدمة لإفراز من يوقعون ليهود على عقد التنازل النهائي عن معظم فلسطين، فهي لن تجري إلاّ بموافقة ساسة يهود ورضاهم عنها.

 

إن التجاذبات والمشاحنات السياسية حول الانتخابات وشروط المصالحة تؤكد أن الصراع على السلطة وعلى مكاسبها قد صار العنوان الأول لكل حراك سياسي بين المتنافسين في رام الله وغزة، بينما تتلاشى قضية تحرير فلسطين في عوالم النسيان الفصائلي، أو تُلقى على رفوف مكاتبهم، لتنفض عنها الغبار ساعة يفرض عليهم السجال السياسي التلويح بها يوما أو بعض يوم.

 

إن قضية فلسطين – كما يدركها كل صاحب لب سليم وقلب مخلص- هي قضية أرض مغتصبة لا تعود دون جيوش تجاهد في سبيل الله لخلع الاحتلال من جذوره، وأما ما يُطرح من مشاريع للمصالحة تدمج "شكلياً" ما بين سلطة (في كنف الاحتلال وتحت وصايته) وبين المقاومة ضد هذا الاحتلال، فإن هذه المشاريع ما هي إلا خلط للماء بالنار! فكما أن الماء لا يمكن إلا أن يطفئ النار، فإن السلطة التي يرضاها الاحتلال لا يمكن إلا أن تقمع المقاومة، بل لا بد أن تلتزم بالقضاء على المقاومة، والشواهد على ذلك صارخة واضحة، فالسلطة تحت الاحتلال لا يمكن أن تقوم أو أن تستمر إلا بعد الاستسلام للاحتلال، مهما تغيّرت الألفاظ ومهما تبدلت التعبيرات في الأوراق، والاتفاقات والمصالحات.

 

وبما أن المزاوجة بين السلطة والجهاد والمقاومة أمر غير ممكن، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل بموجب التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، ستتنازل سلطة رام الله عن التبعية لكيان يهود وخدمتهم أمنياً وتنحاز إلى المقاومة والجهاد، أم أن سلطة حماس في غزة ستتنازل عن خيار المقاومة والجهاد المعلن، وتلحق بالخط السياسي لسلطة رام الله؟

إن الخيار الشرعي الصحيح هو أن يتحول المتنافسون على السلطة في الضفة وغزة من البحث عن المصالحة على أساس تقاسم السلطة والانتخابات، إلى المصالحة على أساس التعاهد على "مفهوم تحرير فلسطين من البحر إلى النهر" والتوافق على رفض كل عمل سياسي يسير ضد هذا المفهوم، سواء أكان انتخابات أم غيرها.

الحقيقة الدولية - خاص 25.10.2009 نشر بتاريخ : Sunday, October 25, 2009 - 3:39:56 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021